أعلنت مجموعة فنادق ومنتجعات فيرمونت افتتاح الفندق الصرح «فندق ساعة مكة فيرمونت» بموقعه بجوار المسجد الحرام، والذي يقدم أرقى مستويات الضيافة للحجاج وضيوف البلد الحرام. ويعد الفندق، البرج المركزي لمجمع أبراج البيت في وقف المغفور له الملك عبدالعزيز، أطول المباني الأسمنتية في العالم بارتفاع 577 متراً، ويضم في جنباته 858 غرفة وجناحاً. كم تعد ساعة مكة، الأكبر في العالم، من أهم معالم الفندق.

وقد عبر نائب الرئيس ومدير الإدارة العامة لمجموعة فيرمونت رافلز العالمية بمكة، محمد أركوبي، عن سعادته وفخره بافتتاح الفندق بمكة المكرمة، وعلق قائلاً: «هذا الحدث هو فرصة مهمة لتوفير راحة جديدة لمئات الآلاف من الحجاج والضيوف من جميع أنحاء العالم. نحن فخورون لتقديم خدمات استثنائية لحجاج الأرض المقدسة، ونتطلع إلى ضمان تجارب لا تنسى لزوارنا. ونأمل أيضاً في إظهار التزامنا الصادق لرعاية مجتمعاتنا، وهي السمة المميزة لعلامتنا التجارية ولزملائنا». ويضم البرج مركزاً لرصد القمر والأشهر القمريَّة، وسيكون من ضمن مراصد تحديد الأهلة في التقويم الهجري، بالإضافة إلى متحف للمعروضات والمقتنيات الإسلاميَّة، ويعد الفندق من أذكى المباني في العالم؛ إذ تم تزويده بنحو 10 آلاف كيلومتر من الألياف البصرية لتسهيل الاتصالات والإنترنت لضيوف الفندق، وعلى رغم تجهيز الفندق بـ 76 مصعداً فائق السرعة، وتهيئة الإمكانات لكي يؤدي ضيوف الفندق الصلوات في الحرم، إلا أن الفندق يحوي مصليين كبيرين أحدهما للرجال والآخر للنساء، وذلك تحسباً للازدحام الكبير في المسجد الحرام خلال مواسم الحج والعمرة.

وأشار مدير إدارة الاتصالات وتطوير الأعمال لفنادق فيرمونت رافلز العالمية مكة، خالد يمق، إلى «أن فندق ساعة مكة فيرمونت يعتبر التحديث الحقيقي لشكل العمران الإسلامي العصري ما يعطيه الفرصة ليكون معلماً حقيقياً ومتميزاً على مستوى العالم ويخلق ذلك الشعور لكل مسلم يزور مكة المكرمة بالسعادة المتزايدة والفخر بما رآه في أعز بقعة على الأرض إلى قلبه».