تأجل اجتماع الجمعية العمومية العادية وغير العادية لبيت التمويل الخليجي إلى 7 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري بسبب عدم اكتمال النصاب الذي بلغ 21,6 في المئة. وعقد الاجتماع في منتجع وسبا قصر العرين بالصخير.
وبينت نشرة للمساهمين صدرت عن البنك، الذي يعمل وفقاً للشريعة الإسلامية، أنه في حال عدم اكتمال النصاب في الجلسة الثانية، فسيتم تأجيل الاجتماع إلى 14 نوفمبر؛ إذ إن الاجتماع يضم بنوداً ساخنة للنقاش من قبل المساهمين خلال الجمعية العمومية العادية.
ومن بينها الموضوعات «المصادقة على معاملة استبدال الأسهم بين بيت التمويل الخليجي ورئيس مجلس إدارته عصام جناحي والتي سيتم بموجبها تحويل حصته في المصرف الخليجي التجاري بالكامل (البالغة 104923734 أسهم) إلى بيت التمويل الخليجي مقابل الحصول على حصة البنك في شركة العرين للترفيه والسياحة (جنة دلمون) والبالغة 100 في المئة، بالإضافة إلى 3 ملايين دولار تدفع إما نقداً أو بواسطة أسهم خزانة بيت التمويل الخليجي».
أما جدول أعمال الجمعية العمومية غير العادية، فيضم من بين موضوعاته، تخفيض عدد الأسهم الصادرة من نحو 1,9 مليار سهم إلى 474 مليون سهم، وتخفيض رأس المال المدفوع إلى 145,8 مليون دولار من 625,8 مليون دولار.
أما البند الخامس فيشير إلى «التباحث في والمصادقة على قيام بيت التمويل الخليجي، من خلال أية شركة غرض خاص يؤسسها البنك أو تؤسس بناء على طلبه، لاقتراض ما يصل إلى 500 مليون دولار من خلال مرابحة تمويلية قابلة للتحويل إلى أسهم».
وقد أوضحت أرقام المصرف، أن الخسائر في نهاية سبتمبر/ أيلول العام 2010 بلغت 162,8 مليون دولار، بالمقارنة مع خسارة بلغت 121,4 مليون دولار في الفترة نفسها من العام 2009. لكن خسارة البنك في الربع الثالث وحده من العام الجاري قفزت إلى 121,4 مليون دولار من 29,3 مليون دولار خسائر حققها في الربع الثالث من 2009.
كما أن مجموع الإيرادات انخفضت إلى 16 مليون دولار في سبتمبر العام 2010 من 69,4 مليون دولار في سبتمبر 2009. وهبطت الموجودات إلى 1,255 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2010 من 1,641 مليار دولار في نهاية سبتمبر 2009.
ويعد بيت التمويل الخليجي واحداً من أكبر المصارف الإسلامية في مملكة البحرين، التي تعد مركزاً مالياً ومصرفياً في المنطقة، قبل أن تؤدي الأزمة المالية العالمية التي بدأت في الولايات المتحدة الأميركية في سبتمبر العام 2008 إلى تدهور قيمة الأصول العقارية.
ويحاول المصرف منذ مدة التغلب على المشكلات المالية التي أعاقت مسيرته، سواء عن طريق بيع بعض الممتلكات أو الحصول على تمويلات مرابحة لتمكينه من اجتياز الأزمات المالية المتلاحقة. ومعظم ملاك أسهم البنك هم من دول الخليج العربية.
العدد 2978 - الأحد 31 أكتوبر 2010م الموافق 23 ذي القعدة 1431هـ