بدأ الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمس (الإثنين) جولة خليجية ضمن التنسيق الفلسطيني العربي لبحث استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل وتأكيد مطلب وقف البناء الاستيطاني.

وتشمل جولة عباس كلاً من الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة،

«حماس» تعترف بأن نحو 300 من عناصرها قتلوا في حرب غزة

عباس يبدأ جولة خليجية وتنسيق فلسطيني عربي لبحث عملية السلام

الأراضي المحتلة - د ب أ، رويترز

بدأ الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أمس (الاثنين) جولة خليجية ضمن التنسيق الفلسطيني العربي لبحث استمرار تعثر عملية السلام مع إسرائيل وتأكيد مطلب وقف البناء الاستيطاني.

وتشمل جولة عباس كلاً من الكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة. وقال رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات في تصريحات إذاعية إن جولة عباس تأتي في إطار التنسيق والتشاور العربي ولإطلاع المسئولين في هذه الدول على تطورات الموقف في ظل الرفض الإسرائيلي لتجميد الاستيطان وبحث العلاقات الثنائية. وذكر عريقات أن زيارته إلى مصر واجتماعه مع المسئولين المصريين والأمين العام لجامعة الدول العربية «تأتي في إطار التنسيق والتعاون الفلسطيني-العربي للتأكيد على الموقف الفلسطيني العربي على وجوب وقف الاستيطان الإسرائيلي لاستئناف المفاوضات».

من جهة ثانية، طالب مجلس الوزراء الفلسطيني أمس الدول الأعضاء في منظمة التربية والثقافة والعلوم (اليونيسكو) التابعة للأمم المتحدة بتطبيق القرارات الصادرة عنه المتعلقة بالحرم الإبراهيمي في الخليل ومسجد بلال بن رباح في بيت لحم.

في هذه الأثناء، أعلن مسئول في حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) التي يتزعمها الرئيس الفلسطيني أمس أنه سيتم استئناف الحوار الفلسطيني نهاية الأسبوع الجاري خلال لقاء مع حركة «حماس» بالعاصمة السورية دمشق. وقال أمين سر المجلس الثوري لحركة «فتح»، أمين مقبول، إن لقاء المصالحة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) سيعقد في دمشق، ويجرى حالياً إنهاء بعض الترتيبات بشأن موعده وتحضيراته الفنية.

وذكر أن اللقاء تقرر أن يتم في العاصمة السورية بعد حل الخلاف بين القيادتين الفلسطينية والسورية على إثر التراشق بين الرئيسين، الفلسطيني والسوري، بشار الأسد في القمة العربية الاستثنائية التي عقدت بمدينة سرت الليبية الشهر الماضي.

في إطار آخر، دعا مسئول في حركة «حماس» أمس الوسطاء في ملف صفقة تبادل الأسرى بين حركته وإسرائيل إلى تفهم شروط «حماس» لإنجاز الصفقة.

وقال القيادي في «حماس»، صلاح البردويل، خلال اعتصام نظمته الحركة لذوي الأسرى قبالة مقر الصليب الأحمر الدولي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، إن على الوسطاء في صفقة التبادل أن يتفهموا «شروط المقاومة» لتحرير الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط المحتجز في غزة. وأضاف البردويل «أن شاليط لن يحلم بالحرية قبل أن ينعم بها الأسرى الفلسطينيون في سجون الاحتلال».

من ناحية أخرى، أقر مسئول بارز في حركة «حماس» أمس بأن نحو 300 من مقاتلي الحركة قتلوا في الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 2008 - 2009 فيما لم تكن الحركة تعترف بالسابق سوى بمقتل 48 من مقاتليها.

وصرح وزير الداخلية في الحكومة المقالة، فتحي حماد لصحيفة «الحياة» التي تصدر في لندن أن ما بين 200 و300 من مقاتلي «حماس» قتلوا خلال الحرب التي استمرت 22 يوماً إضافة إلى مئات المدنيين. وقال للصحيفة: «يقولون إن الشعب الذي تضرر من هذه الحرب، لكن ألسنا نحن (حماس) جزءاً من هذا الشعب؟ ثم إنه في اليوم الأول للحرب استهدفت إسرائيل مقار الشرطة وسقط 250 شهيداً وهؤلاء من حماس والفصائل المختلفة بالإضافة إلى نحو 200 إلى 300 عنصر استشهدوا من كتائب القسام و150 عنصراً أمنياً والباقي من الشعب».