أكد رئيس نادي الشباب ميرزا أحمد تمسك ناديه بالمدرب الوطني مدرب الفريق الأول للكرة أحمد صالح الدخيل وعدم التفريط به في الفترة الحالية والثقة مازالت موجودة في كفاءته التدريبية بإخراج الفريق من هذا الوضع إلى الابتعاد عن القاع.

وقال: «نحن نلتمس للدخيل العذر لكون الفريق معظمه من الوجوه الشابة الصاعدين من فئة الشباب ويمثلون نسبة 70 في المئة من اللاعبين مع وجود اثنين أو 3 فقط من أصحاب الخبرة، وبالتالي غاب الانسجام والتجانس عن الفريق في ظل غياب سيدأحمد ومحمد سهوان إضافة إلى الحارسين الأساسيين لانضمامهما للمنتخبات الوطنية، فمن هذا المنطق فإن مجلس الإدارة يتابع الوضع وهو على دراية تامة بما يجري وجلس كثيراً في أكثر من مناسبة مع المدرب، وتمت مناقشة النتائج، ونحن على ثقة تامة بقدرة الدخيل على انتشال الفريق من هذا المركز إلى ما هو أفضل وما هو مأمول».

وأضاف «الناس في النادي والمنطقة دائمة الاستعجال للنتائج مع أن الفريق في تجديد بنائه، والفريق يضم في صفوفه صغار السن ويحتاجون إلى الفترة الزمنية أكثر للوصول إلى التكامل في التشكيلة الأساسية، وأعتقد أن فترة التوقف المقبلة ستفيدنا كثيراً وإن كان سيغيب عنها من ذكرناهم سابقا ولكن هي فرصة لإعادة ترتيب الأوراق من جديد، وفعلاً نحن قلقون ولكن لخسارتنا 3 مباريات من أصل 18 مباراة، وما نأمله أن نحقق الفوز سريعاً لتكون نقلة معنوية للفريق يستطيع من خلالها إعادة النتائج الإيجابية له».

وتابع «أيضاً كنا نأمل وعلى رغم الصعوبات المالية أن نتعاقد مع 3 محترفين ليكونوا عوناً للاعبين الصغار ومساعدة الفريق، ولكن للأسف تعاقدنا مع اثنين فقط وما لدينا الآن سوى واحد لعب المباريات الثلاث، وأما الآخر فما زالت بطاقته الدولية لم نستلمها، وما نأمله في فترة التوقف أن تحل مثل هذه المشكلة ويشارك المحترف الآخر مع الفريق حين استئناف الدوري من جديد».