أعلنت كل من هيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض، وزارة التربية والتعليم، وإتش كيو لينك بي تي آي ليمتد عن تنظيم مؤتمر الشرق الأوسط للمهن والتعليم والتدريب 2006 الأول خلال الفترة من 18 إلى 21 ابريل/ نيسان 2006 بمركز البحرين الدولي للمعارض برعاية وزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي. وسيجمع المعرض والمؤتمر الكثير من التخصصات والجهات التعليمية منها الجامعات والجامعات المفتوحة ومؤسسات التعليم العالي ومؤسسات التعليم الفني والمؤسسات المهنية والتدريبية والكليات والمدارس التجارية والخاصة ومؤسسات التدريب الإداري ومدارس ذوي المهارات المتخصصة ومراكز التوجيه المهني. ويتكون المعرض من ثلاثة قطاعات رئيسية هي التعليم، العمل والتدريب، والتقنية والموارد، وعن قطاع التعليم سيتاح للشركات العارضة من مؤسسات القطاع العام والخاص، الجامعات، الكليات، إضافة إلى مراكز الإرشاد المهني لعرض برامجهم ودوراتهم التعليمية لمجموعات الجمهور المستهدفة. اما بالنسبة إلى قطاع العمل والتدريب يمكن لأصحاب العمل، المؤسسات الحكومية، مكاتب استشارات الموارد البشرية ووكالات القوى العاملة الاستفادة من المعرض للشروع في إجراء حملة الاستخدام لتوظيف الجيل الجديد من الأيدي العاملة المبتكرة وطرح البرامج التدريبية المتوافرة لتأهيل الكفاءات. وعن قطاع التقنية والموارد سيمكن لموردي التقنية والخدمات الخاصة بقطاعات التعليم والتدريب عرض أحدث المعدات التعليمية والخدمات والمنتجات التقنية لتعزيز بيئة التعليم في الجامعات وأساليب التدريس. وقالت شركة اتش كيو لنك الدولية إن شركات التدريب والتوظيف لها دور بارز في تنويع الخيارات بالنسبة إلى العرض والطلب، ومن هذه المؤسسات المستفيدة من المعرض الوزارات والجهات الحكومية ومجالس الإدارة القانونية والمؤسسات غير الحكومية والشركات العالمية والعامة المدرجة في البورصة والشركات الصناعية والتقنية والمعلوماتية ومؤسسات الأبحاث وشركات الضيافة ومكاتب استشارات الموارد البشرية ووكالات الاستخدام. وأضافت أن التقنيات والتجهيزات سيكون لها حضور فعال ومهم، إذ إن هذه التخصصات متوافرة في المعرض استشارات تقنية المعلومات وبرامج تقنية المعلومات وبرامج، وهي: الكمبيوتر وأنظمة المعلومات والإعلام والأجهزة الرقمية والتقنية والوسائل التعليمية وأنظمة التدريس والوسائل والموارد التعليمية ووسائل التدريب والتجهيزات المدرسية والتعليمة ومنشآت البنى التحتية. وسيكون المعرض الملتقى الامثل للتعرف على خيارات التعليم المتوافرة محليا وإقليميا وعالميا ليتسنى للطلبة وأولياء الأمور الاختيار من إحدى الجامعات والهيئات التعليمية إلى جانب كونه الملتقى الامثل بين كل الجهات التوظيفية الباحثة عن الخبرات المناسبة والمتوافرة في سوق العمل مع الأفراد الباحثين عن الفرص المثلى والوظائف الشاغرة محليا وإقليميا. وقال القائم بأعمال المدير التنفيذي لهيئة البحرين للمؤتمرات والمعارض عبدالرحيم السعيدي: "إن المؤتمر يأتي من حاجة التركيز على شركات التوظيف والتدريب لاكمال حلقات الازدهار والنمو الاقتصادي السريع في البحرين". وأضاف "ان المعرض والمؤتمر سيكون نقطة التقاء الفكر والعلم الذي سيجمع كل ما هو جديد في الأسواق العالمية، وتذليلها للمؤسسات التعليمية والتدريبية في الشرق الأوسط، ما يساعد على تحديث معلومات جميع المؤسسات المحلية والإقليمية المتخصصة في هذا المجال". ومن جهته، أشارت رئيسة مجموعة اتش كيو لينك بي تي أي ليمتد ديليس مي هيونج إلى أنه يمكن لزوار المعرض الاطلاع المباشر على المعلومات بشأن أنواع البرامج التعليمية المتوافرة لمتابعة الوظيفة التي يطمحون إليها والبرنامج التدريبي الذي يسمح للعمال من أصحاب الكفاءات أن يكونوا على اطلاع بالتغيير الطارئ على فرص العمل، إضافة إلى أن الباحثين عن العمل سيتمكنون من تحديد المهن المثالية لهم خلال عملية الالتحاق". وقال رئيس مكتب الترويج والاستثمار والتكنولوجيا التابع للأمم المتحدة "اليونيدو" هاشم حسين: "إن الطلبة الخريجين يعتبرون الهدف المحوري للمعرض لتحديد خيارات العمل المستمرة لهم، وايجاد وظائف تؤمن لهم الحصول على راتب أكبر وحياة مهنية واعدة ومتوازنة مع تحسين ظروف العمل". ومن جهته، ذكر الوكيل المساعد للمناهج والتدريب في وزارة التربية والتعليم عبدالله المطوع: "أن مملكة البحرين تسعى بكل ما تملك من إمكانات إلى الاستثمار في المجال التعليمي والتدريبي ذي الجودة والاعتمادية العالية للمناهج وكفاءة البرامج انطلاقا من متطلبات سوق العمل على مستوى مملكة البحرين خصوصا والخليج عموما". وقال مدير تنمية الموارد البشرية في وزارة العمل ماجد البنعلي: "إن الوزارة تركز على قطاع التدريب لتأهيل وتوظيف المواطنين من الباحثين عن العمل انطلاقا من متطلبات السوق وتمكينهم من الاندماج في النشاط الاقتصادي للبلاد"