العدد 1122 - السبت 01 أكتوبر 2005م الموافق 27 شعبان 1426هـ

سوق الكويت واصلت اتجاهها الصعودي خلال سبتمبر

قال تقرير لبيت الاستثمار العالمي "جلوبل" عن أداء سوق الكويت للأوراق المالية لشهر سبتمبر/ أيلول ،2005 إن السوق الكويتية واصلت سباقها التصاعدي خلال شهر سبتمبر في ظل مواصلة ارتفاع ثقة المستثمرين، إذ ارتفع مؤشر جلوبل العام بنسبة 5,49 في المئة، لينهي الشهر مغلقا عند مستوى 286,72 نقطة، مستكملا سلسلة الأداء الإيجابي للشهر الرابع على التوالي. فخلال الأشهر الأربعة الماضية، سجل مؤشر جلوبل العام أرباحا جيدة بلغت نسبتها 23,33 في المئة. وعلى مستوى أعم، بلغت أرباح المؤشر منذ بداية العام حتى نهاية سبتمبر ،2005 ما نسبته 50,04 في المئة، بينما بلغت القيمة السوقية لدى سوق الكويت للأوراق المالية، بنهاية شهر سبتمبر من العام ،2005 ما قيمته 36,15 مليار دينار، أي بارتفاع بلغت نسبته 5,98 في المئة عن الشهر السابق. وكما كان متوقعا، كسر المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية حاجز الـ 10,000 نقطة خلال شهر سبتمبر، بالغا أعلى مستوياته على الاطلاق منذ إطلاقه، عند مستوى 10,255,9 نقاط في 20 سبتمبر من العام .2005 وقد أنهى المؤشر السعري تداولات الشهر عند مستوى 10,233,3 نقاط، محققا ارتفاعا بلغت نسبته 6,10 في المئة عن مستويات الشهر السابق. وأضاف التقرير أنه يمكن ملاحظة حال التفاؤل لدى المستثمرين من خلال ارتفاع كل من كمية وقيمة أنشطة التداول خلال شهر سبتمبر، إذ شهدت كمية الأسهم المتداولة نشاطا كبيرا، لتبلغ 5,86 مليارات سهم، محققة ارتفاعا بلغت نسبته 14,76 في المئة عن الشهر السابق. في الوقت الذي انعكس فيه ذلك على قيمة الأسهم المتداولة، والتي ارتفعت بدورها وصولا إلى 2,83 مليار دينار كويتي، أي بارتفاع بلغت نسبته 12,54 في المئة عن الشهر السابق. وقد شهد سهم الشركة الخليجية الدولية للاستثمار ارتفاعا في أنشطة التداول، وذلك على إثر إعلان الشركة حصولها على حصة بلغت نسبتها 49 في المئة من الشركة الأهلية للمشروعات الصناعية بسعر 550 فلسا للسهم الواحد. على صعيد أخبار النفط، جاء تأثير إعصار ريتا أقل ضررا مما كان متوقعا، إلا أنه تم إيقاف إنتاج النفط الخام تماما في خليج المكسيك، كما تم إغلاق 16 مصفاة على الأقل في ولاية تكساس، وذلك عقب اشتداد العاصفة على طول ساحل الخليج. ووفقا لأحدث التقارير، تواصل شركات النفط محاولة تقدير حجم الأضرار الواقعة على مصافيها في منطقة هيوستن، قلب إنتاج النفط الأميركي، ومن ثم، يسود الاعتقاد بأن أسعار النفط ستظل على مستوى سعر 50 دولارا أميركيا للبرميل في الأجل القصير. أما على مستوى قطاعات السوق، يقول التقرير إن مؤشر قطاع المصارف حقق أعلى المكاسب، بارتفاعه بنسبة 9,85 في المئة عن الشهر السابق، تبعه مؤشر قطاعي الصناعة والاستثمار بارتفاع بلغت نسبته 9,69 و8,26 في المئة على التوالي، إذ شهدت جميع أسهم قطاع المصارف المدرجة أرباحا شهرية خلال شهر سبتمبر. ووفقا لتقارير بنك الكويت المركزي، بلغت أصول المصارف الكويتية في أغسطس/ آب من العام 2005 قرابة 20,1 مليار دينار كويتي، مقارنة بالفترة ذاتها من العام السابق حينما بلغت قيمتها 18,9 مليار دينار كويتي، الأمر الذي يشير إلى ارتفاع بلغت نسبته 6,35 في المئة. ويعزى هذا الارتفاع إلى نمو الطلب على القطاع الخاص والأصول الأجنبية المرتفعة في المصارف المحلية. وذكر التقرير أن إدراج شركتين جديدتين في السوق خلال شهر سبتمبر، كان له أثر جيد على عمق السوق، إذ تم إدراج شركة التجارة والاستثمار العقاري تحت قطاع العقار، وشركة الخليج للتعمير البحرينية ضمن قطاع الشركات غير الكويتية، ليرتفع بذلك عدد الشركات المدرجة بسوق الكويت للأوراق المالية إلى 151 شركة. وحتى وقتنا هذا، تم إدراج 26 شركة جديدة خلال العام .2005 ورأى التقرير أنه مع وجود هذه الثقة العالية في الاقتصاد من قبل العملاء والمستثمرين، بالإضافة إلى إعلان مزيد من أرباح الشركات الإيجابية، سيعمل ذلك على رفع روح المستثمرين والدفع بالسوق نحو المزيد من الانتعاش

العدد 1122 - السبت 01 أكتوبر 2005م الموافق 27 شعبان 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً