جوديث ميلر التي تعمل لصحيفة "نيويورك تايمز" منذ العام 1977 صحافية صاحبة خبرة واسعة متخصصة في مجال الامن القومي والشرق الاوسط لكنها اثارت جدلا كبيرا بسبب تغطيتها لملف اسلحة الدمار الشامل العراقية. - لدى خروجها من السجن اوضحت انها ارادت "الحفاظ على المبدأ القديم الذي يجب بموجبه ان يحترم الصحافي وعده بعدم الكشف عن هوية مصدر سري. قررت ان اتحمل العواقب - 85 يوما في السجن - عوضا عن انتهاك وعدي". - مواليد نيويورك العام .1948 - ترعرعت في لوس انجليس وتابعت دروسها الجامعية في اوهايو في "برنارد كوليدج" وجامعة "برينستون" ومعهد الدراسات الاوروبية في بروكسل. - بدأت عملها مع هذه الصحيفة في واشنطن قبل ان تصبح العام 1983 اول امرأة مديرة لمكتب القاهرة. - في 1986 عينت مراسلة في باريس لكنها عادت الى واشنطن في العام التالي وأصبحت في اكتوبر/ تشرين الاول 1990 موفدة خاصة في حرب الخليج. - حازت العام 2002 جائزة بوليتزر عن سلسلة من المقالات عن اسامة بن لادن مع مجموعة صغيرة من زملائها في الصحيفة. - على مر السنين اصبح العالم العربي اختصاص هذه الصحافية واضعة كتبا عنه وذكرت باستمرار عندما وجهت الانتقادت الى صحيفتها لتغطيتها للحجج الاميركية بشأن اسلحة الدمار الشامل التي ادت الى الحرب على العراق في .2003 - في مايو/ايار 2004 اعترفت الصحيفة بانها افتقرت الى الدقة عن حقيقة الحجج الاميركية لكن الصحيفة لم تتهم بالاسم ميلر ذاكرة مقالات كتبت غالبيتها هذه الصحافية فضلا عن صحافيين آخرين. - عملت سابقا في المجلة الشهرية "ذي بروغريسيف" وتعاملت مع الاذاعة العامة "ان بي ار" وعدة منشورات
العدد 1125 - الثلثاء 04 أكتوبر 2005م الموافق 01 رمضان 1426هـ