انتزع فريق الأهلي فوزه الأول والثمين أمام فريق الشباب بهدف مقابل لا شيء مساء أمس على استاد مدينة عيسى ضمن الأسبوع الأول من الدور الممتاز لكرة القدم ليحصل الأهلي على أول ثلاث نقاط. جاءت المباراة على عكس ما كان متوقعا بأنها أبرز وأقوى مباريات الأسبوع الأول، إذ افتقدت المستوى الفني والإثارة والحضور الجماهيري الذي كان متواضعا، وشاب بعض فترات المباراة التوتر من جانب الأهلي وخصوصا في الدقائق الأخيرة التي شهدت طرد لاعبي الأهلي عبدالله مهدي وحسين الشكر. ونجح الأهلي في تحقيق المهم وهو الفوز في مباراته الأولى وتعامل مع ذلك واقعيا، إذ تمكن من تسجيل هدف الفوز في الدقيقة 20 من الشوط الأول عن طريق مهاجمه النيجيري جيسي جون بعد مجهود فردي سدد على اثره كرة قوية لم يتمكن حارس الشباب محمد فضل من صدها. بعد الهدف لجأ الأهلي الى تكثيف منطقة الوسط واغلاق المساحات أمام لاعبي الشباب والاعتماد على تحركات المحترفين جون وفتاي وعلي أحمد حبيب في الانطلاقات الهجومية القليلة. في المقابل نشط الشباب بعد الهدف وكان الأكثر استحواذا على الكرة ونزعة نحو الهجوم وكانت له الكثير من المحاولات افتقدت الفعالية والتركيز في اللمسة الأخيرة. واستمر ذلك السيناريو في الشوط الثاني الذي ظل فيه الأهلي معتمدا على تكثيف منطقته بإشراك حسين الشكر وحسن حبيل وبقي جون وحيدا في المقدمة للكرات المرتدة واستطاع المحافظة على تقدمه حتى النهاية على رغم نقصه العددي بطرد عبدالله مهدي والشكر للخشونة وهو الأمر الذي لم يستغله الشباب جيدا بسبب التسرع لدى لاعبيه في تخليص الهجمات وسوء توفيق مهاجميه واستسلم محترفه العراقي هيثم كاظم للرقابة التي حدت من خطورته. أدار اللقاء بنجاح الحكم الدولي جاسم محمود وكانت قراراته موفقة.

الرفاع يبدأ مشوار الدفاع عن اللقب من البحرين

الوسط - عبدالرسول

حسين يبدأ فريق الرفاع حملة الدفاع عن لقبه بملاقاة فريق البحرين في الساعة 9,00 من مساء اليوم على استاد البحرين الوطني في ختام مباريات الأسبوع الأول من الدوري الممتاز لكرة القدم. ويعتبر الرفاع أحد أبرز قطبي المنافسة على البطولات الكروية المحلية إلى جانب غريمه المحرق في السنوات الأخيرة، وكاد يحقق ثلاثية تاريخية الموسم الماضي، ولكنه اكتفى بإحراز بطولتي الدوري وكأس ولي العهد، وبالتالي فإن طموحات الرفاعيين في الموسم الجديد لا ترضى بأن يكون الحصاد أقل مما حققه الفريق الموسم الماضي. وبعد الاخفاق الخليجي لفريق الرفاع واحتلاله المركز الرابع في بطولة أندية التعاون التي أقيمت في الكويت، فإنه يرى في المسابقات المحلية متنفسا للخروج من دائرة الاخفاق ويعطيه الدافع القوي للمضي قدما نحو المحافظة على لقبه. وحرصت الإدارة الرفاعية على تعزيز صفوف فريقها هذا الموسم لتعويض غياب المحترفين الدوليين طلال يوسف وحسين بابا "الكويت الكويتي" وسلمان عيسى "العربي القطري"، إذ تم تجديد عقد المحترف الدولي العراقي حيدر عبيد والتعاقد مع المهاجم الدولي العراقي رزاق فرحان الذي سيكون مكسبا للهجوم السماوي، وكذلك التعاقد مع لاعب الوسط الفرنسي - المغربي الأصل - طارق بنعشور، ثم نجح في ضم نجم وسط المنتخب الوطني حسين سلمان بالإعارة من نادي الوصل الإماراتي. وسيفقد الرفاع في مباراة اليوم لجهود السباعي الدولي سلمان عيسى وطلال يوسف وحسين بابا وصالح فرحان وحمد راكع وعبدالله المرزوقي وحسين سلمان لارتباطهم مع المنتخب في مباراته مع أوزبكستان غدا في إياب الملحق الآسيوي، ولكن المؤشرات تؤكد وجود قاعدة للتشكيلة التي يمكن بها تجاوز مباراة اليوم بوجود الحارس محمود منصور والثلاثي المحترف وعدد من العناصر الأساسية التي سبق لها تمثيل الفريق أمثال سالم خليفة والحارس محمود منصور وعادل النعيمي وأحمد عيسى وراشد محمد وعلم الدين حامد وعبدالرحمن مبارك. ويعتبر الرفاع من أفضل الفرق إعدادا للموسم، إذ بدأ إعداده مبكرا بقيادة مدربه الجديد الكرواتي دراغان الذي يأمل في تكرار نجاحات مواطنه رادان في موسمي 2002/2003 و2003/،2004 وشارك في دورة ودية في الإمارات، ثم شارك في بطولة أندية الخليج، بالإضافة إلى خوضه سلسلة من التجارب المحلية. في المقابل، يدخل فريق البحرين الدوري وهو بعيد عن دائرة أضواء المنافسة التي ابتعد عنها منذ سنوات طويلة وانحصر ترتيبه غالبا وسط الترتيب. ويأمل القائمون على الفريق "الغزال الأخضر" أن يتغير واقع فريقهم في الموسم الجديد ويكون حضوره متميزا، وخصوصا بعد الخطوات التي اتخذتها إدارة النادي بالتعاقد مع المدرب البلجيكي توناس ماجاس الذي يعمل للمرة الأولى في البحرين، إلى جانب التعاقد مع أربعة لاعبين محترفين هم المهاجم المصري وليد فيصل ومواطنه لاعب الوسط محمد فرج، والمهاجم العراقي عباس عبيد الذي سبق له اللعب في نادي البسيتين، وكذلك المحترف النيجيري داني، إذ يعول على المحترفين ليكونوا دعامة للفريق في الدوري، إلى جانب لاعبيه المحليين محمد جاسم النصف والحارس حسام المناعي وسيدعلي عدنان وحسين عدنان أيوب وثامر شموس. وأقام فريق البحرين معسكرا في الكويت لعب خلاله عددا من المباريات الودية مع الفرق الكويتية، إلى جانب أداء تجارب محلية