مازال فريق الشباب الأول لكرة القدم يواجه أزمة الملعب في إجراء تدريباته على رغم حصوله على موافقة المؤسسة العامة للشباب والرياضة في التدريب على استاد مدينة عيسى في بعض الأيام. وقال مدرب الشباب أحمد صالح الدخيل: "على رغم نجاح إدارة النادي في الحصول على ملعب المدينة من المؤسسة العامة، فإن الأمر لا يخلو من الصعوبات غير المبررة، إذ فضلنا أن تكون تدريبات الفريق عصرا خلال رمضان لأن الملعب يكون شاغرا في هذه الفترة، ولكننا فوجئنا قبل يومين بعدم السماح لنا بعدم التدريب، إذ أخبرنا الموظف المختص في الملعب أن فريقا آخر سيحضر للتدريب وانتظرنا من دون أن يحضر أي فريق، الأمر الذي اضطرنا للتدريب على أحد الملاعب الرملية في المنطقة المجاورة لوزارة العمل". وأضاف الدخيل "أدرك أن إدارة النادي تحاول جاهدة توفير ملعب صالح للتدريب، ولكنها تواجه صعوبات، إذ حصلت على ملعب مزروع، ولكن لا يمكن التدريب إلا بعد الحادية عشرة ليلا، وهذا أمر صعب!". وبعيدا عن أزمة الملعب، تحدث مدرب الشباب عن مباراة اليوم أمام سترة قائلا: "مثلما ذكرت سابقا، إن المباريات الأولى في الدوري تمثل انطلاقة لكل فريق وليس شرطا أن يظهر الفريق بمستواه المعروف في مباراته الأولى، بل يحتاج إلى عدة مباريات ليتدرج في مستواه، وفي لقاء اليوم يسعى فريقنا إلى تعويض خسارته أمام الأهلي ومسح الصورة المهزوزة التي كنا عليها". وعن فريق سترة قال الدخيل: "ظهر سترة بصورة جيدة في مباراته الأولى ووضعنا إليه ألف حساب وتعرفنا على نقاط القوة والضعف لديه، وبالمناسبة سبق لي تدريب سترة قبل عدة مواسم، ولكن من الصعب المقارنة نظرا إلى اختلاف صورة الفريق السابق والحالي وتغير لاعبيه"
العدد 1136 - السبت 15 أكتوبر 2005م الموافق 12 رمضان 1426هـ