قالت شركة ام تي سي فودافون - البحرين وهي الشركة الثانية التي تقدم خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة انها تتوقع أن يبلغ عدد المشتركين لديها نهاية العام الجاري نحو 200 ألف مشترك بعد أقل من عامين على بدء نشاطها. وذكرت الشركة المقفلة والمملوكة بنسبة 40 في المئة إلى مستثمرين في البحرين أنها ستبرم اتفاقا لإدخال خدماتها إلى الدولة رقم 19 خلال هذا الأسبوع موسعة بذلك من انتشارها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وأبلغ رئيس العمليات التجارية في ام تي سي فودافون محمود حشيش "الوسط" على هامش حفل بمناسبة شهر رمضان "سنغلق هذا العام على 200 ألف مشترك أو ما نسبته 27 في المئة من سوق الاتصالات في البحرين بعد أن حصلنا على 100 ألف مشترك في العام الأول". وبدأت الشركة أعمالها في المملكة في 28 ديسمبر/ كانون الأول العام .2003
ضاحية السيف-عباس سلمان
قالت شركة ام تي سي فودافون البحرين وهي الشركة الثانية التي تقدم خدمات الاتصالات المتنقلة في المملكة إنها تتوقع أن يبلغ عدد المشتركين بنهاية العام الجاري نحو 200 ألف مشترك بعد أقل من عامين على بدء نشاطها كما ذكرت الشركة وهي شركة مقفلة مملوكة بنسبة 40 في المئة إلى مستثمرين في البحرين أنها ستوقع اتفاقا لإدخال خدماتها إلى الدولة رقم 19 خلال هذا الأسبوع موسعة بذلك من انتشارها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا. وأبلغ رئيس العمليات التجارية في ام تي سي فودافون محمود حشيش "الوسط" على هامش حفلة بمناسبة شهر رمضان "سنغلق هذا العام على 200 ألف مشترك أو ما نسبته 27 في المئة من سوق الاتصالات في البحرين بعد أن حصلنا على 100 ألف مشترك في العام الأول". وبدأت الشركة أعمالها في المملكة في 28 ديسمبر/ كانون الأول العام .2003 وقال حشيش: "هذا يعود إلى ثقة المشتركين، إذ كسبت الشركة ثقة كبيرة من المشتركين وهذا يعود إلى الخدمات التي تقدمها الشركة". وأضاف أن "الأرقام تتحدث عن نفسها والدلائل واضحة. قبل نهاية العام سنحقق 200 ألف مشترك وهذا يتضمن المشتركين في خدمة easy". وكانت شركة بتلكو قد ذكرت أن لديها نحو نصف مليون مشترك في البحرين التي لا يبلغ عدد سكانها الـ 700 ألف نسمة ثلثهم من الأجانب معظمهم من شبه القارة الهندية والفلبين. غير أنه لا توجد احصائيات مستقلة عن عدد المشتركين في كلتا الشركتين في المملكة التي تنعم بمستوى خدمات اتصالات متقدم والتي تعتبر واحدة من أفضل خدمات الاتصالات في المنطقة. وتسعى شركة ام تي سي فودافون التي لديها تسعة فروع في البحرين إلى الاستحواذ على نحو 40 في المئة من حجم سوق الاتصالات في المملكة في العام ،2007 ويبدو أنها تتوجه إلى تحقيق هدفها بثقة تامة بسبب إقبال الشباب على استخدام خدماتها مدفوعين بمزايا مختلفة تقدمها الشركة وكذلك بسبب الحملة الإعلانية المستمرة في الصحف البحرينية. ومن ناحية أخرى، قال حشيش الذي يعتبر احدى دعائم الشركة والذي يقود فريق عمل لجميع عمليات التسويق والمبيعات إن الشركة التي تنتشر خدماتها في 18 دولة في الشرق الأوسط وإفريقيا في الوقت الحاضر ستوقع "اتفاقا اليوم "الاثنين" أو يوم غد "الثلثاء" لإدخال خدمات ام تي سي فودافون إلى الدولة التاسعة عشر" لكنه رفض إعطاء اسم الدولة. وأدخلت الشركة خدماتها في خمس دول عربية آسيوية هي الكويت وهي المركز الرئيسي للشركة ولبنان والعراق والأردن والبحرين. كما تم إدخال الخدمة إلى 13 دولة إفريقية من ضمنها السودان وكينيا. وتعمل شركة ام تي سي في جميع هذه الدول ما عدا الكويت والبحرين، إذ تشترك شركة فودافون مع ام تي سي في تقديم الخدمة، إذ إن لدى مجموعة ام تي سي علاقات تجارية مع شركة فودافون البريطانية وهي علاقة استفادة مشتركة من ضمنها وضع الربحية لجميع الأطراف أو ما يسمى بالإنجليزي win-win situation. وتستفيد مجموع ام تي سي من شركة فودافون في قوة المنتجات مثل الصور على الهاتف النقال بالإضافة إلى خدمة الجوال خارج البلد الأصلي للمشتركين. وأجاب حشيش على سؤال عن فك الارتباط بين مجموعة ام تي سي وشركة فودافون من حيث الأسهم "branding" في الكويت فقال إنه تم الاتفاق بين الشركتين الشهر الماضي، إذ "اختارت ام تي سي شكل العلاقة من branding إلى علاقة خدمات وتجوال". غير أنه قال إن علاقة فودافون مع ام تي سي في البحرين مستمرة. وأضاف يقول "هذا لا يؤثر على ام تي سي أو فودافون لأن العلاقات التجارية تصب في مصلحة المستهلك". ورد حشيش على سؤال عن إمكان تحول الشركة المقفلة إلى شركة عامة، فقال إن ام تي سي تحكمها قوانين الشركات في وزارة التجارة وهيئة تنظيم الاتصالات، ونحن دائما ندرس الوضع والقوانين التي تحكم الشركات". وبموجب قوانين الشركات فإن أية شركة جديدة لا يمكن أن تطرح أسهمها في السوق قبل مضي فترة معينة من الزمن تصل إلى ثلاث سنوات. والمجموعة مملوكة بنسبة 60 في المئة إلى ام تي سي و40 في المئة إلى مستثمرين في البحرين. وكانت هيئة تنظيم الاتصالات التي تشرف على قطاع الاتصالات في المملكة قد منحت رخصة إلى مجموعة ام تي سي فودافون لتشغيل خدمة الهاتف الجوال في المملكة بعد أن فتحت الأبواب على مصراعيها للشركات الأجنبية للتنافس في تقديم خدمات الاتصالات بجميع أنواعها بهدف تحسين الخدمة وخفض الأسعار في منافسة شريفة. وليس من المنتظر أن تمنح رخصة في وقت القريب إلى شركة ثالثة لتقديم خدمة الهاتف المتنقل بسبب صغر السوق على رغم أن جميع الاحتمالات مفتوحة. وتقول مصادر في قطاع الاتصالات ان هذه الصناعة تنمو بنسبة تصل إلى 15 في المئة سنويا، ولكن يبدو أنها بلغت حد التشبع بحيث لا يتيح المجال لزيادة كبيرة في عدد المستخدمين. غير أنه قد تحدث عملية انتقال مشتركين من شركة إلى أخرى وهذا يعتمد على مدى جودة الخدمة التي يقدمها المشغل والأسعار المفروضة. وقال حشيش في نشرة للشركة: "لا يخفى على الجميع أن سوق مملكة البحرين لاتصالات الهواتف النقالة من أصعب الأسواق من حيث درجة التشبع وخبرة الشركة المنافسة والمهيمنة على السوق". غير أنه أضاف "أستطيع أن أؤكد أننا بنهاية 2006 ستصل حصتنا في سوق الاتصالات في مملكة البحرين ما يزيد على 40 في المئة من السوق لنكون مثالا تتحاكى به الشركات في دنيا الاتصالات لإثبات قدرتنا على تحقيق ما لا يستطيع تحقيقه الآخرون"
العدد 1137 - الأحد 16 أكتوبر 2005م الموافق 13 رمضان 1426هـ