قال عضو غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالرحمن السندي إن أعضاء الغرفة يتحملون مسئولية تطويرها وضرورة الدفع بها في الاتجاه الذي يجعلها مؤسسة وطنية إنمائية تمثل رجال الأعمال في طموحاتهم لخدمة الاقتصاد الوطني.
وأضاف السندي الذي أعلن عن ترشحه كمستقل في انتخابات الغرفة للدورة () التي ستجري في نوفمبر المقبل: «ان الغرفة لن يكون بمقدورها أن تحقق نقلة نوعية في مسارها المستقبلي بالمستوى الذي يتطلع إليه المجتمع التجاري من دون أن يعي أعضاء الغرفة بأنه يقع على عاتقهم مسئولية أساسية في تحقيق هذا الهدف».
وأشار السندي إلى أن المشاركة في الانتخابات كناخبين أو مرشحين هو عنصر إيجابي يسهم في الدفع نحو الوصول إلى هذا الهدف، وتمنى أن تكون المعايير الموضوعية هي الأساس في الترشيح والانتخاب، وأن يدرك من سيحظى بثقة الشارع التجاري بأن عضوية مجلس الإدارة هو تكليف وعمل وليس تشريف أو وجاهة، متمنياً أن تتاح الفرصة لضخ دماء جديدة في شرايين مجلس إدارة الغرفة للدورة المقبلة.
وقال السندي: «إن هناك دماء جديدة في القطاع التجاري لديها الرغبة والحماس والقدرة على العطاء، وهي تتطلع إلى أن تعطى الفرصة لتقديم رؤاها وتصوراتها للمرحلة المقبلة من عمل الغرفة، متمنياً أن تلعب الغرفة دوراً كبيراً ومؤثراً في دعم التاجر الصغير والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وطرح مشروعات جديدة، وخلق شركات مساهمة عامة جديدة، وإنشاء المشروعات الصناعية التي تخلق فرص عمل فعلية جديدة لأبناء البلاد».
وأكد السندي ضرورة أن يكون لدى الغرفة ابداع في نوعية المشروعات والبرامج المطروحة، وكذلك في مجال الخدمات التي تقدمها للقطاع التجاري خصوصاً من خلال أساليب عمل وآليات جديدة في اطار من الصدقية والشفافية التي يجب أن تتسم بها أعمال هذه المؤسسة.
وقال السندي إنه قرر الدخول في معترك انتخابات الغرفة، مبدياً تطلعه إلى تشريفه بثقة القطاع التجاري.
وأضاف أنه يجد نفسه مدفوعاً برغبة جادة وصادقة للإسهام في تعزيز مسار الغرفة بما ينسجم مع متطلبات المرحلة المقبلة وأولويات أعضاء الغرفة والقطاع التجاري.
وشدد السندي على أنه لا ينتقص من الجهد الذي بذلته الغرفة في الفترة الماضية، ولكنه يرى أن لكل مرحلة عمل طبيعة خاصة من حيث الأهداف والتوجهات والأولويات تكمل وتضيف إلى ما حققته الغرفة في الفترة الماضية.
وذكر أن التفاف الأعضاء حول الغرفة بشكل أكبر يمثل عنصراً داعماً لهذه المؤسسة العريقة، وإذا كانت هناك ملاحظات أو انتقادات أو ملاحظات بشأن أداء الغرفة فإنه يتعين دراستها بكل جدية من قبل مجلس الإدارة المقبل للغرفة.
واوضح السندي أنه يجب على مجلس الإدارة القادم أن يضع ضمن أولويات عمله في الفترة المقبلة كيفية تعزيز تواصل الغرفة مع هموم وتطلعات القطاع التجاري، إلى جانب بحث كيفية توثيق العلاقة بين الغرفة وأعضائها.
والسندي الذي يتولى حالياً رئاسة لجنة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة قال: «إن المرحلة المقبلة تتطلب أن تبذل الغرفة اهتماماً مكثفاً بصغار التجار والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة باعتبارهم يشكلون أحد أهم ركائز اقتصادنا الوطني».
كما أكد أن مجلس الإدارة القادم عليه أن يعمل بكل جدية على تجاوز الصورة النمطية السائدة لدى الكثيرين عن الغرفة من خلال العمل على جعل الغرفة شريكاً مفاوضاً مع الحكومة في كل ما يتعلق بمشكلات وهموم التجار والشأن الاقتصادي.
وكذلك من خلال تطوير آليات عمل الغرفة وابتكار خدمات جديدة تلبي احتياجات القطاع الخاص وتحقق جاهزيته للمرحلة المقبلة. وقال السندي: «إنه يشار إلى أن تلك القضايا هي من جملة الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها في مجلس الإدارة المقبل اذا ما وفق في الحصول على ثقة القطاع التجاري».
الوسط - المحرر الاقتصادي
خصصت غرفة تجارة وصناعة البحرين في موقعها الالكتروني صفحة خاصة بشئون انتخابات الدورة () لمجلس إدارة الغرفة والمقرر إجراؤها في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.
الموقع يحتوي على معلومات شاملة ووافية عن نظام الانتخابات واللجنة المشرفة على الانتخابات وأسماء وصور المرشحين، والقانون الأساسي والنظام الداخلي للغرفة، كما يمكن للعضو أن يتأكد من سريان العضوية لديه، والاطلاع على آخر الأخبار وأهم المستجدات بخصوص انتخابات الغرفة.
وقال الرئيس التنفيذي للغرفة أحمد نجم عبدالله النجم إن هذه الخطوة تأتي في إطار التزام الغرفة بالشفافية وتوفير جميع المعلومات المتعلقة بالانتخابات، وتسهيل الإجراءات الانتخابية، وتهيئة كل الظروف لمساعدة المرشحين والراغبين في خوض الانتخابات المقبلة لمجلس إدارة الغرفة.
وأوضح أحمد نجم أن الصفحة الجديدة جاءت لتقدم خدمات متعددة ومتنوعة لكل من يرغب في الإطلاع على جميع المعلومات المتعلقة بانتخابات الغرفة، علماً بأن عنوان الموقع الالكتروني هو:http://www.bcci.bh/
العدد 1141 - الخميس 20 أكتوبر 2005م الموافق 17 رمضان 1426هـ