سحب البيت الأبيض من الكونغرس طلبا تقدم به للحصول على الموافقة لإجراء أبحاث تهدف إلى تطوير رؤوس حربية نووية مدمرة للتحصينات العسكرية الموجودة تحت الأرض، مكتفيا بتطوير السلاح التقليدي للوفاء بهذا الغرض. وكانت وزارة الطاقة الأميركية تقدمت بهذا المشروع للموافقة عليه ضمن موازنتها للعام 2006 وأثار جدلا كبيرا داخل أروقة المشرعين الذين حذر بعضهم من أن مثل هذا المشروع من شأنه التشجيع على نشر الأسلحة النووية كما أن أخطاره كبيرة. وعلى رغم أن التمويل الذي طلبته وزارة الطاقة لهذا المشروع لم يتجاوز 18 مليون دولار إلا أن مجلس النواب رفضه بعد أن وافق عليه مجلس الشيوخ إثر تقليص المبلغ المطلوب إلى 4 ملايين. وجاء السحب بناء على طلب إدارة الأمن القومي النووي التي قالت إن الأبحاث ستركز بدلا من هذا على تطوير قنابل تقليدية لهذا الغرض. في حين، طور العلماء الأميركيون سلاحا جديدا ضد الإرهاب مزود بإبرة واخزة في ذيله. وأشار العلماء إلى أن "الدبابير المدربة" قد تحل يوما محل الكلاب في كشف المتفجرات
العدد 1147 - الأربعاء 26 أكتوبر 2005م الموافق 23 رمضان 1426هـ