أبدى مدير الكرة بالنادي الأهلي فيصل عبدالمجيد استياءه من وضع جدول مباريات دوري كأس خليفة بن سلمان لكرة القدم الذي يثير الاستغراب والتساؤلات.
وقال عبدالمجيد: «يبدو ذلك الوضع غريبا حتى على مستوى العالم، فكيف ينهي الفريق المتصدر مبارياته ويظل ينتظر مباراته الأخيرة ونتائج منافسيه الذين لهم ما بين 4 و5 مباريات مثل المحرق والرفاع، وإذ بررنا ذلك بمشاركة المحرق الخارجية فكيف تتبقى 3 مباريات للرفاع الذي لا يشارك خارجيا، وكذلك الوضع بالنسبة للفرق الأخرى مثل الحالة الذي تبقت له 3 مباريات وفرق أخرى تنافسه على المراكز العشرة مثل المالكية له مباراة واحدة فقط؟!
وأضاف عبدالمجيد «تبقت لنا مباراة أخيرة حاسمة أمام المحرق، لكننا لا نعرف موعدها النهائي على رغم مما سمعناه بأنها ستكون في ختام الدوري لكونها مباراة جماهيرية، لكن لا يمكن الاعتماد على ذلك واعتدنا على التغييرات المستمرة في جدول مباريات الدوري».
وعن وضع الفريق الأهلاوي خلال فترة توقفه لمدة طويلة بانتظار مباراته أمام المحرق، قال عبدالمجيد: «إن الفريق يواصل تدريباته بالجدية والالتزام أنفسهما من اللاعبين، وستكون هناك مباراتان وديتان محليتان يلعبهما الفريق أسبوعيا سواء الفريق الأساسي أو الاحتياطي، بدأها بلقاء فريق الاتحاد مساء أمس؛ للمحافظة على الوضع البدني والفني للاعبين وإبقائهم في أجواء وحساسية المباريات، وتلك إحدى السلبيات التي تقلقنا فضلا عن الخوف من هبوط حدة الحماس والدافعية لدى اللاعبين بسبب طول فترة التوقف».
وأكد عبدالمجيد أن الصورة اتضحت في الصراع الثلاثي على اللقب بين الأهلي والرفاع والمحرق، وذلك ما ستحدده المباريات المتبقية، وما حدث في الجولات الأخيرة خصوصا تعثر المحرق أمام التضامن يجعل التوقعات والاحتمالات مفتوحة في كل مباراة، وان الأهلاوية سيراقبون نتائج مباراتي اليوم بين الرفاع مع البسيتين والمحرق مع الحالة، على أمل أن تصب نتائجهما في مصلحتهم.
وأشار عبدالمجيد إلى أن الفريق الأهلاوي أهدر فرصة الفوز في مباراته الأخيرة أمام الرفاع التي كان فيها الأهلي الأفضل، لكنه أهدر فرصا عدة أخطرها من حبيب نصيف في الوقت بدل الضائع، ولو وفق الفريق في الفوز لكانت فرصته أقوى في اللقب لأن الفارق النقطي سيتسع.
العدد 2428 - الأربعاء 29 أبريل 2009م الموافق 04 جمادى الأولى 1430هـ