نفى رئيس نادي التضامن عبدالنبي مكي ما يشاع عن إقالة مدرب الفريق الأول لكرة اليد محمد المعتوق، وإحلال مدرب فئة الشباب إبراهيم عباس مكانه، وذلك بعد العروض المتقلبة التي يعيشها الفريق في دوري الدرجة الأولى لهذا الموسم. وكان مجلس إدارة نادي التضامن عقد مساء أمس الأول الثلثاء اجتماعا بلاعبي الفريق، لمعرفة أسباب الهبوط الكبير في أداء الفريق، ومحاولة حل المشكلات الحاصلة في الفريق نتيجة ذلك. وقال مكي: "بالنسبة إلينا باعتبارنا مجلس إدارة نرى أننا قادرون على حل المسألة بشكل ودي، وخصوصا أننا في حال قمنا بإقالة المدرب المعتوق، فإنه من الصعب علينا إيجاد المدرب الكفء الذي يواصل المشوار بعد مضي 4 أسابيع من الدوري". وأضاف: "لا نعتقد أن المدرب يتحمل مسئولية الخسائر التي تعرض لها الفريق والتي تقع على عاتق الجميع من جهاز فني ولاعبين، ولذلك فإننا سنواصل الطريق مع المعتوق الذي نلتزم معه بعقد لمدة موسم كامل، غير أننا سنقوم بمناقشة الموضوع بروية أكثر في اجتماع خاص بمجلس الإدارة بعد عيد الفطر، وحينها سنحدد ملامح المرحلة المقبلة للفريق". وكان فريق التضامن حقق انطلاقة جيدة في دوري هذا الموسم وفاز على البحرين بصعوبة، ليعود في الأسبوع الثاني ويقدم مستوى هابطا ويخسر أمام الدير، ثم قدم مستوى كبيرا أمام باربار وكاد يحقق المفاجئة لولا خبرة لاعبي باربار التي انتهت المباراة لصالحها، ليتعرض الفريق بعدها لخسارة مفاجأة من سماهيج في الأسبوع الرابع، لتكثر التكهنات برغبة التضامنيين في تغيير دفة الجهاز الفني بقيادة محمد المعتوق الذي يواصل مسيرته مع النادي للعام الخامس على التوالي، وأن يقوم مدرب فئة الشباب إبراهيم عباس بقيادة الفريق مؤقتا حتى التعاقد مع مدرب جديد