حقق "غزال" البحرين المنطلق بسرعة البرق الشاب حمد بوحجي بطولة البسيتين الرمضانية الثانية التي أقيمت في الفترة من 27 حتى 29 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري بعد أن هزم راشد الماجد في المباراة النهائية التي أقيمت برعاية الرئيس الفخري للنادي أحمد عبدالكريم بوعلاي الذي لم يحضر بسبب ظرف طارئ، ما خول رئيس النادي يحيى المجدمي بقيامه بالمهمات كاملة. وانتهت المباراة بثلاثة أشواط نظيفة بنتائج 11/،8 11/8 و11/،9 ولم ترق هذه المباراة إلى درجة الحماسة التي كانت عليها مباريات الدور الربع النهائي ونصف النهائي أيضا، ويعود السبب في ذلك لكون اللاعبين ينتميان لناد واحد وهو البحرين، وعلى رغم ذلك فإنها كانت هناك بعض اللمحات الجميلة تفاعل معها الجمهور الجيد العدد الذي حضر المباراة. بطل الدورة حمد بوحجي تأهل إلى الدور قبل النهائي بعد أن تصدر مجموعته في الدور التمهيدي من دون خسارة، ولكنه في الدور ربع النهائي تعرض لخسارة من زميله راشد الماجد وفاز في الباقي وتأهل إلى الدور قبل النهائي بالمركز الثاني من مجموعته، بينما تأهل راشد الماجد بعد أن حصل على المركز الأول على المجموعة نفسها ومن دون خسارة، وفي الدور نصف النهائي استطاع بوحجي الفوز على لاعب الفتح السعودي عبداللطيف السليم بنتيجة 3/صفر، وبنتائج 11/،8 11/7 و14/.12 أدار هذه المباراة الحكم الدولي منصور عبدالله بمساعدة السيدمصطفى جعفر. وتأهل راشد الماجد إلى النهائي بعد فوزه على أنور مكي والسعودي عبداللطيف السليم، ولكن قبل بدء المباراة بربع ساعة تقريبا تلقى السعودي السليم مكالمة هاتفية أخبرته بنبأ وفاة أحد الأقارب من العائلة، ما جعله يترك الصالة عائدا إلى بلده بهذا المصاب الجلل، فحسم الأمر لصالح أنور مكي في المركز الثالث. وكان تأهل إلى الدور ربع النهائي كل من: راشد الماجد، حمد بوحجي، عبداللطيف السليم، أنور مكي، حسن ميرزا، حمد عبدالحكيم، عدنان كاظم وسيدفيصل سعيد، وقسموا على مجموعتين، إذ تأهل من الأولى راشد الماجد وحمد بوحجي، ومن الثانية السعودي عبداللطيف السليم وأنور مكي. وفي ختام البطولة قام رئيس نادي البسيتين يحيى المجدمي بتقديم كأس البطولة ومبلغ قدره "150 دينارا" مقدمة من رئيس اتحاد الطاولة الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة الذي رعاها ماديا ومعنويا إلى غزال البحرين حمد بوحجي، بينما تسلم راشد الماجد كأسا تذكارية ومبلغا قدره "100 دينار"، أما أنور مكي فقد حصل على كأس تذكارية ومبلغا قدره "50 دينارا"، إلى ذلك تم تكريم أفضل لاعب في البطولة وهو لاعب البسيتين العائد بعد توقفه سيدعدنان كاظم. وعن كيفية اختيار أفضل لاعب في البطولة قال مديرها بدر شمسان: "كانت هناك 3 اختيارات: سيدعدنان كاظم "البسيتين"، حسن ميرزا "سار" وحمد عبدالحكيم "المحرق"، فكان الأفضلية كمتسوى فني ترجح كفة لاعب سار حسن ميرزا بعد أن حقق نتائج غير متوقعة وتأهله إلى الدور ربع النهائي التي خسر فيها من سيدعدنان بصعوبة "2/3"، ولكن البطاقة الصفراء سوء السلوك حرمته من الجائزة فصارت الإشارة تحوم حول حمد عبدالحكيم الذي قدم مباريات جيدة، على رغم الإصابة التي تحامل عليها وخسر من أنور مكي بصعوبة، وأيضا من السعودي السليم بالنتيجة نفسها 2/،3 ولكنه في مباراته الأخيرة انسحب من مباراته أمام سيدفيصل سعيد، فتم إبعاده عن الجائزة، ولذلك لم يتبق إلا سيدعدنان الذي فاجأ الجميع بمستواه الجيد بعد الغيبة الطويلة عن الطاولة وصار منافسا وقويا في البطولة، ولذلك حصل على الجائزة". وأيضا تم تكريم حكام البطولة الأربعة وهم: الدولي منصور عبدالله، والدولي أحمد عبدالله، سيدمصطفى جعفر وفريد محمد. إلى ذلك، قدم رئيس البسيتين المجدمي درعا تذكاريا إلى رئيس الاتحاد الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة لرعايته البطولة ماديا ومعنويا، وتم أيضا تكريم الفئات العمرية "البراعم والأشبال" لإحرازهم المركز الثاني في الموسم الماضي. وبعد انتهاء هذه البطولة، قال مديرها بدر شمسان: "تعتبر هذه البطولة من أفضل البطولات التي شارك فيها هؤلاء اللاعبون وهذا ما لمسناه واضحا من قبل اللاعبين أنفسهم". وماذا عن البطولة المقبلة والأفكار والابتكارات، قال: "البطولة ستكون سنويا وهناك فكرة طرحت في أن تكون البطولة للأندية بدلا من اللاعبين وأن توجه الدعوات لهذه الأندية وإلى أندية خليجية، وذلك للاستفادة الأكبر ولكونها تأتي في فترة إعداد الفرق جميعها، وسنختار 4 أندية من البحرين وناديا سعوديا والنصر الإماراتي، وسنبحث عن راعي للبطولة وستكون مبارياتها أطول من الحالية وقد تمتد إلى 4 أو 5 أيام". وأضاف "سنخاطب جميع الجهات الإعلامية بتغطية البطولة في العام المقبل، إلى ذلك سيكون حضور التلفزيون من بداية الدورة، ومع أنه كان معنا في يوم الختام وقد أبدى رغبته في أن تكون البطولة للأندية بدلا من الأفراد"