قدر البنك الآسيوي للتنمية انه اذا انتشر وباء انفلونزا الطيور بين البشر واستمر أثره على الطلب لمدة عام فإنه سيلحق اضرارا قدرها 283 مليار دولار باقتصاد دول آسيا وربما يدفع بالعالم الى الكساد. وقال البنك في تقرير نشر أمس "الخميس" إنه حتى اذا تفشى المرض على مستوى متوسط فإنه سيلحق الضرر بالاستهلاك والاستثمار والتجارة في المنطقة. وأضاف ان من المرجح ان تكون هونغ كونغ وسنغافورة أكثر تأثرا بسبب اعتمادهما على التصدير للخارج. وقال التقرير انه اذا استمر أثر مثل هذه الصدمة على الطلب لمدة عام فإنه سيخفض الناتج المحلي الاجمالي لآسيا بواقع 6,5 نقاط مئوية ويخفض الناتج المحلي الاجمالي للعالم بنسبة 0,6 في المئة. وأصيب 122 شخصا بعدوى انفلونزا الطيور مات منهم 62 شخصا في أربع دول هي: اندونيسيا وفيتنام وتايلند وكمبوديا. واكتشف وجود الفيروس بين الدواجن في مناطق كثيرة في آسيا ووصل الى أوروبا. ويخشى الخبراء من تحور الفيروس القاتل بحيث يمكنه بسهولة إصابة البشر والتحول الى وباء.