أصدر الاتحاد البحريني لكرة القدم القائمة النهائية للمنتخب الوطني الاول الذي سيغادر بعد غد الاثنين متوجها إلى ترينيداد وتوباغو للقاء المنتخب الترينيدادي في 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري ضمن الملحق الأخير المؤهل لمونديال ألمانيا 2006 المقبل. وتقلصت القائمة النهائية إلى 25 لاعبا بعد أن كانت تضم 37 وتم استبعاد "11" لاعبا أبرزهم دعيج ناصر المحترف بنادي الوكرة والمدافع الصلب بنادي الأهلي محمد حسين اضافة لكل من: محمد سعد وعبدالرحمن مبارك "الرفاع" محمد جاسم بودي "المحرق" حسن مكي ومحمود منصور "الشباب" عبدالله مشيمع ومحمود عباس "الأهلي"، راشد جمال "النجمة"، راشد الشروقي "الحالة". لتصبح قائمة المنتخب كاملة على النحو الآتي: علي حسن "المحرق" ومحمد السيد جعفر "المالكية" وعبدالرحمن عبدالكريم "النجمة". - للدفاع: غازي الكواري "البسيتين" أحمد الحجيري "الاهلي" حسين بابا "الكويت الكويتي" محمد جمعة بشير ومحمد السيد عدنان "الخور القطري" محمد حبيل "قطر القطري" وعبدالله المرزوقي "الرفاع" سلمان عيسى "العربي القطري " وإبراهيم المشخص "المحرق". - للوسط: طلال يوسف "الكويت الكويتي" محمد سالمين "العربي القطري" محمود جلال "السيلية القطري" حسين سلمان، حمد راكع، صالح فرحان، واحمد حسان، "الرفاع" راشد الدوسري وفوزي عايش "المحرق". - للهجوم: حسين علي وعلاء حبيل "الغرافة" عبدالله الدخيل "المحرق" إسماعيل عبد اللطيف "الحالة". وأكد المدير الفني لمنتخبنا الوطني لوكا بيرزوفيتش أن اختيار القائمة النهائية جاء بعد دراسة مستفيضة ومتابعة مستمرة لللاعبين من خلال التدريبات اليومية التي أمتدت لأكثر من اسبوعين بذل فيها اللاعبون جهودا يشكرون عليها وجميعهم متفهم لقرار الاختيار مضيفا أن القائمة النهائية تلزم بتحديد العدد ولو أن المباراة في دولة مجاورة قريبة كاحدى دول الخليج العربي لسعيت بأن يغادر مع المنتخب جميع اللاعبين ولكن بعد المسافة ومشقة السفر والكلف الباهضة تحول دون مرافقتهم مع الوفد. وأضاف أن الـ 25 لاعبا يكفون لخوض لقاءي الذهاب والاياب أمام منتخب ترينيداد وتوباغو إذا أن كل لقاء تسجل قائمة بثمانية عشر لاعبا يستطيع أربعة عشر منهم المشاركة في اللقاء وتم تجهيز أكثر من لاعب في كل مركز من مراكز اللعب بالفريق تحسبا لأي ظرف من الظروف وخصوصا الاصابات والإيقافات مبديا توجسه من الإيقافات التي تهدد تسعة لاعبين بعد استبعاد محمد حسين ودعيج ناصر ما قد يحمل اللاعبين ضغوطا في التحكم في انفعالاتهم وسيتم التأكيد على اللاعبين بضرورة ضبط النفس والابتعاد عن الاعتراض على قرارات حكم المباراة وخصوصا أنهم يدركون عبء المسئولية ونجحوا في اختبار لقاءي الذهاب والاياب أمام منتخب أوزبكستان في الملحق الآسيوي عندما خاضوا المباراتين وخرجوا من دون أية إنذارات. وعن استبعاد المدافع العملاق محمد حسين والذي يمتلك خبرة دولية قال "أعلم بان محمد حسين من المدافعين المتميزين ويشكل وجوده مع الفريق دعما وقوة لخط الدفاع ولكن اللاعب أجريت له عملية جراحية أبعدته عن الملاعب لفترة طويلة واستطاع أن يواصل العلاج وإعادة التأهيل وخاض مع ناديه الأهلي بعض التدريبات قبل أن نبدأ الاعداد وشارك مع المنتخب في تحضيراته إلا أنني أرى أن اللاعب غير جاهز لخوض مباراة بحجم لقاءي ترينيداد المصيريين، فالخبرة الدولية والنجومية لا تكفي مادام اللاعب غير جاهز فنيا وبدنيا، واستطرد مازحا و"أنا لدي خبرة ولعبت في مونديال 1974 بألمانيا فهل تشفع لي باللعب مجددا". وطال استبعاد لوكا لأحد نجوم خط المقدمة دعيج ناصر المحترف بنادي الوكرة والذي أوضح أسبابه قائلا "لقد اخترت دعيج ناصر لمباراة أوزبكستان الأخيرة لمعرفتي السابقة بمستوى هذا المهاجم على رغم أنه عائد للتو من الاصابة وكان لعدم جاهزية علاء حبيل دور في اختياره لأن باستطاعته أن يلعب لفترة قصيرة من عمر المباراة، لكن اللاعب لا يزال يعاني من الوزن الزائد الذي افقده أبرز صفة تميزه على زملائه وهي السرعة، اضافة إلى أن اللاعب يعيش مازق نفسي نتيجة ملازمته لدكة البدلاء بناديه الوكرة القطري حتى أنه في آخر مباراة لم يكن ضمن البدلاء، فأعتقد بأن هذه الظروف المحيطة باللاعب تمنعه من ابراز موهبته ونجوميته. وعن الآثار الناجمة من استبعاد احدى عشر لاعبا وربما قد يضطر للاستعانة ببعضهم في حال تعرض اللاعبين للاصابة أو الايقاف لا سمح الله في لقاء الذهاب قال "المستبعدون من القائمة النهائية بعضهم يمتلك خبرة دولية في الملاعب كمحمد حسين وراشد جمال إذ شاركا مع المنتخب منذ خمس سنوات أو أكثر يدركون أن البقاء في المنتخب للأفضل فنيا وبدنيا ولا أعتقد أن قراري كان اجحافا في حقهم أو في حق بقية اللاعبين لأن معايير الاختيار لا تحكمها العلاقات ولا العاطفة وأنا واثق بأن جميع من استبعدوا لو اجبرت الظروف لاستدعائهم فلن يبخلوا عن تلبية النداء لأن تمثيل المنتخب شرف لكل لاعب يتمنى أن يساهم ولو بقدر بسيط في صناعة الانجاز للكرة البحرينية.
يواصل منتخبنا البحريني استعداداته الجادة لمباراة الذهاب أمام منتخب ترينيداد وتوباغو المقررة إقامتها في 12 نوفمبر في إطار تصفيات الملحق النهائي المؤهل لمونديال كأس العالم في ألمانيا، وماتزال التدريبات مغلقة وبعيدة عن أعين الاعلاميين وعدسات المصورين، فبعد أن خلد اللاعبون لراحة اجبارية أمس الجمعة تستأنف اليوم التدريبات بعد انتهاء الشهر الفضيل على فترتين صباحية تشتمل على تمرينات تقوية في صالة التدريب بالاستاد الوطني أما الفترة المسائية فستتواصل فيها التدريبات بمشاركة بعض المحترفين بالأندية القطرية الذين وصلوا مساء أمس بعد أن انهوا مباريات الأسبوع الثامن من مسابقة الدوري إذ انتضم لاعبوا العربي "محمد سالمين وسلمان عيسى" الخور "سيد محمد عدنان ومحمد جمعة بشير" ولاعب قطر "محمد حبيل" على أن يكتمل عقد عودة المحترفين غدا الأحد بعودة حسين علي وعلاء حبيل "الغرافة" ومحمود جلال "السيلية". وستغادر بعثة المنتخب إلى ترينيداد وتوباغو يوم الأثنين القادم الموافق 7 من الشهر الجاري وذلك في الساعة السادسة صباحا عبر العاصمة البريطانية لندن وتواصل بعدها الطيران لترينيداد، وسيكون مدير التدريب والتطوير بالاتحاد البحريني لكرة القدم محمود فخرو حاضرا في ترينيداد بعد أن وصل أمس الأول للاتفاق على الترتيبات المطلوبة لاستقبال المنتخب، والتي تتمثل في ترتيبات محل الاقامة وملاعب التدريب ومن ثم ترتيب استقبال البعثة في المطار.
العدد 1156 - الجمعة 04 نوفمبر 2005م الموافق 02 شوال 1426هـ