العدد 2429 - الخميس 30 أبريل 2009م الموافق 05 جمادى الأولى 1430هـ

افتتاح الدورة الثانية لمهرجان البحرين لأفلام حقوق الإنسان

برعاية وزيرة الثقافة والإعلام

افتتحت وزيرة الثقافة والإعلام الشيخة مي بنت محمد آل خليفة الدورة الثانية من مهرجان البحرين الدولي لأفلام حقوق الإنسان الذي يحظى برعاية كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة وتنظمه الجمعية البحرينية للحريات العامة بمشاركة عشرين مخرجا وممثلا سينمائيا من جميع قارات العالم.

ويهدف المهرجان الذي انطلق مساء أمس (الخميس) في الصالة الثقافية بحضور وزراء وأعضاء مجلسي الشورى والنواب والفعاليات الثقافية والأهلية إلى استخدام السينما للترويج لثقافة حقوق الإنسان عبر استنطاق المضامين الحقوقية من الصورة البصرية. وتقام جميع العروض بدءا من اليوم الجمعة في قاعة الجامعة الأهلية في المنامة.

بدأ حفل الافتتاح بكلمة ممثل راعي الحفل الشيخة مي بنت محمد آل خليفة وكلمة أخرى لوزير الدولة منصور بن رجب والممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP السيد آغا والمدير التنفيذي للمهرجان ناصر حسين بردستاني. كما يتم تدشين كتاب « تربية حقوق الإنسان... الطريق نحو مجتمع المعرفة» للكاتب البحريني فاضل حبيب.

وأشار رئيس الجمعية البحرينية للحريات العامة محمد الأنصاري أن «ما يميز هذا العام هو مشاركة رئيسة الشبكة العالمية لأفلام حقوق الإنسان التي ستعلن رسميا انضمام مملكة البحرين للشبكة في ظرف قياسي من عمر المهرجان، وهو مكسب يضاف للإنجازات الحقوقية التي حققتها مملكة البحرين».

من جانبه أوضح المدير التنفيذي للمهرجان ناصر حسين «أن البحرين شهدت مساء أمس إطلاق النسخة الثانية من أول مهرجان سينمائي مكرس لحقوق الإنسان في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

وأوضح حسين أن مهرجان هذا العام سينفذ بالشراكة بين الجمعية البحرينية للحريات العامة ووزارة الثقافة والإعلام، كما حظي المهرجان بدعم من قبل برنامج المنح المالية التي تقدمها وزارة التنمية الاجتماعية للمنظمات الأهلية.

وعن أهداف المهرجان لفت حسين إلى إن « بعض منظمات المجتمع المدني لاتزال تعتمد الآليات التقليدية لنشر الثقافة الحقوقية، ولكن في السنوات الأخيرة لجأت منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى السينما والوسائط البصرية للترويج لثقافة حقوق الإنسان». ونوه حسين إلى أن المهرجان يؤكد الدور الريادي الذي يضطلع به المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية في خلق قنوات التواصل الحضاري والفعال والدخول في شراكة مع المؤسسات الرسمية لإضافة المزيد من المكتسبات لهذا الوطن العزيز مشددا على الدور الكبير الذي تلعبه السينما كأداة للتواصل الثقافي والإنسانى والتأثير الذي تتركه في إيصال المضامين الحضارية باعتبارها لغة التواصل الراقية بين مختلف شعوب العالم. وتتكون لجنة التحكيم للمهرجان برئاسة الرئيس السابق لنادي البحرين للسينما يوسف فولاذ، وتضم اللجنة في عضويتها أيضا كل من هدى طباره، عبدالله جناحي، حميد كريمي وغاي تشافير».

العدد 2429 - الخميس 30 أبريل 2009م الموافق 05 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً