قال مدير الأمن العام اللبناني السابق جميل السيد بعد الإفراج عنه إن «التحقيق معه سلك طريقا خاطئا». وإنه «خلال أربع سنوات من السجن، لم يجد المحققون أي شيء ضدنا».

وكان السيد أُفرج عنه أمس الأول (الأربعاء) بعد أن أمر قاضي التحقيق في المحكمة الخاصة باغتيال رفيق الحريري الإفراج عنه مع ثلاثة ضباط آخرين، لأنه لا يجوز احتجاز الموقوفين أكثر من تسعين يوما.

- من مواليد يوليو/ تموز العام 1950، في قضاء زحلة.

- خدم في الجيش اللبناني لمدة 30 عاما، ولغاية العام 1998.

- رفض بين العامين 1975 و1976 الالتحاق بجيش الملازم أول أحمد الخطيب بسبب انقسام الجيش اللبناني أثناء الحرب الأهلية، فأصدر الخطيب مذكرة بتوقيفه.

- غادر على الأثر إلى البقاع والتحق بنواة «جيش الطلائع» الذي حافظ على التنوع الطائفي بقيادة العميد الطيار فهيم الحاج، وأصبح قائد سرية مدرعات.

- نائب رئيس جهاز استخبارات الجيش اللبناني في البقاع، 1982.

- قائد فرع استخبارات الجيش اللبناني في البقاع، 1983.

- تعرض في العام 1987 إلى محاولة اغتيال راح ضحيتها مرافقه ونجا هو بأعجوبة.

- تولى بين العامين 1989 و1990 مسئولية أمن الرئيس السابق إلياس الهراوي بعيد انتخابه.

- مساعد مدير الاستخبارات في الجيش، 1991.

- مدير الأمن العام، 1998، وذلك بعد انتخاب أميل لحود للرئاسة.

- رئيس اللجنة العسكرية اللبنانية في مفاوضات الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان العام 2000.

- كان ضابط الارتباط بين الدولة اللبنانية وحزب الله وقوات الأمم المتحدة أثناء المفاوضات.

- شارك في مفاوضات تحرير الأسرى المعتقلين في السجون الإسرائيلية.

- عضو شبه دائم في الوفود الرسمية اللبنانية إلى القمم العربية، وفي زيارات الرئيس السابق لحود إلى الخارج.

- قدم استقالته في 25 أبريل/ نيسان 2005 قبل يوم من انتهاء الانسحاب السوري من لبنان.

- في أغسطس/ آب 2005، اُعتقل مع ثلاثة ضباط آخرين بتهمة الاشتراك في عملية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري، بناء على توصية من المحقق الألماني في القضية ديتليف ميليس.

- بعد طول اعتقاله مع الضباط بدون توجيه تهم، دعت شخصيات لبنانية إلى الإفراج عنه، أبرزهم الرئيس أميل لحود، وأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.

- متزوج من سوسن حمدان وله أربعة أبناء.