العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ

خالد بن حمد يتسلم قرية القدرة الجديدة رسمياً

تمهيداً لانطلاق بطولة العالم

عوالي - اللجنة الإعلامية 

10 نوفمبر 2005

افتتحت صباح أمس قرية القدرة الجديدة التي تم تشييدها بناء على توجيهات من عاهل البلاد المفدى الملك حمد بن عيسى آل خليفة التي ستستضيف بطولة العالم للشباب والناشئين لسباق القدرة الشهر المقبل، إذ تسلم رئيس الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة بالإنابة سمو الشيخ خالد بن حمد بن عيسى آل خليفة مفاتيح القرية من الديوان الملكي بحضور رئيس لجنة القدرة في الاتحاد الملكي سمو الشيخ فيصل بن راشد آل خليفة، والنائب الثاني لرئيس الاتحاد رئيس لجنة القفز على الحواجز الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة، وعدد من مسئولي الديوان الملكي يتقدمهم الوكيل المساعد للخدمات في الديوان الملكي باسل محمد أبوالفتح، وعدد من العاملين في الاتحاد الملكي للفروسية وسباقات القدرة.

وبهذه المناسبة أعرب سمو الشيخ خالد بن حمد عن خالص شكره وتقديره إلى عاهل البلاد المفدى على مكرمته ببناء قرية جديدة للقدرة، مؤكداً أن مرفقات هذه القرية ستسهم في نجاح بطولة العالم التي ستستضيفها مملكة البحرين الشهر المقبل.

بعد ذلك استمع سمو الشيخ خالد والحضور إلى شرح مدير إدارة المشاريع والصيانة بالديوان الملكي وليم جورج عن مرافق القرية الجديدة والملاحق التابعة لها، ثم قام سموه والحضور بجولة تفقدية داخل القرية التي لم يتبقَ على تجهيزها سوى بعض الأمور الخاصة بالنواحي الجمالية الخارجية مثل الزراعة ومواقف السيارات والجدار الخارجي.

من جهته، أعرب رئيس لجنة القدرة بالاتحاد الملكي للقدرة سمو الشيخ فيصل بن راشد عن شكره وتقديره إلى عاهل البلاد المفدى على تفضله بإصدار توجيهاته السامية ببناء هذه القرية، مبدياً إعجابه بالقرية الجديدة ومرافقها والتجهيزات الحديثة التي تشتمل عليها، مؤكداً أن هذه القرية ستعطي الاتحاد مجالاً أكبر لتنظيم البطولات وستسهم بشكل كبير في رفع مستوى اللعبة في البحرين.


أحدث التجهيزات

يذكر أن قرية القدرة الجديدة التي تقع بالقرب من منتزه ومنتجع بلاج الجزائر تم تشييدها خلال خمسة أشهر، ونفذتها مجموعة عبدالله أحمد ناس والإشراف الهندسي لشركة إعمار للهندسة وهي الشركة المصممة للقرية، والإشراف الإداري لإدارة المشاريع والصيانة بالديوان الملكي.

والشكل الخارجي للقرية مزيج بين الطراز المعماري الحديث والقديم، وروعي في التصميم جميع الأمور المتعلقة بطبيعة المناخ في البحرين، إذ تم استخدام مواد مقاومة للحرارة والرطوبة في تشييدها، وذلك للمحافظة عليها لفترة طويلة.

وتتكون مرافق القرية من مضلات للخيول، وكبائن للدخول والخروج، ومركز للفحص البيطري للخيول بجميع مرافقه، إذ يشتمل على موقع لفحص الخيول المشاركة في السباق وغرفة عمليات للخيول وهي أول قرية تضم هذا المرفق، كما يشتمل المركز على غرفة للاسعافات الأولية للفرسان، بالإضافة إلى غرفة استراحة للأطباء البيطريين والحكام، ومجموعة من الغرف المساندة للمركز.

كما تشتمل القرية على مركز إعلامي بتجهيزات حديثة، وخصوصاً للنقل التلفزيوني، وتشتمل كذلك على كافتيريا تتسع إلى ما يقارب شخصاً، بالإضافة إلى عدد من الاسطبلات.

أما المساحة الاجمالية للقرية التي تعتبر شاملة مسارات السباق فهي ألف متر مسطح، بينما تبلغ مساحة المباني ألف متر مسطح.

وأكد وليم جورج أن قرية القدرة مزودة بأحدث الأجهزة التكنولوجية وهي من بين أفضل قرى القدرة في العالم في الوقت الحالي، وقال وليم إن بناء القرية خلال الفترة القصيرة وهي خمسة شهور كان بمثابة تحدٍ لجميع العاملين فيها، ولكن الجهود المشتركة التي بذلتها كل من الشركة المنفذة للمشروع والديوان الملكي والاتحاد الملكي للقدرة جعلت الأمور تسير على ما يرام والانتهاء من المشروع في الوقت المحدد.

وأشار جورج إلى أن أكثر ما كان يقلق العاملين في المشروع هو القطع الخاصة المستوردة من الخارج، إذ كان الخوف يكمن في عدم وصولها في الموعد المحدد، ولكن الأمور سارت كما كان يشتهي الجميع ووصل المشروع إلى مراحله الأخيرة الآن

العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً