غادر يوم أمس الخميس وفد منتخب البحرين للبولنج للمشاركة في بطولة العالم التي ستقام في سلوفينيا خلال الفترة من حتى نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، إذ ترأس الوفد رئيس الاتحاد البحريني للبولنج عبدالله الدوسري وأمين السر ناصر السليطي واللاعب حسين غلوم واللاعبة نادية عقيل.
وقال الدوسري: «إن بطولة العالم تمثل للاعبي البحرين فرصة مواتية لاكتساب الخبرة والاحتكاك بأبطال العالم في رياضة البولنج، ما سيعود بالنفع على منتخب البحرين في البطولات المقبلة»، مؤكداً أن الاتحاد يسعى دائماً إلى تسخير جميع إمكاناته في خدمة رياضة البولنج البحرينية للوصول بها إلى أعلى المستويات، والمشاركة في بطولة العالم تعتبر من أهم البطولات التي يحرص الاتحاد على المشاركة فيها.
وأشار الدوسري إلى أن المنتخب سيسعى إلى تقديم المستويات الطيبة خلال البطولة لتحقيق نتيجة إيجابية خلالها وتحقيق مراكز متقدمة في محفل يضم الكثير من أبطال العالم، مشيراً إلى أن الاتحاد يعول على اللاعبين المشاركين تحقيق نتيجة ايجابية سواء من ناحية المراكز أو من الناحية الفنية في تقديم أفضل المستويات والخروج بكم وافر من الخبرة للاعبين والمتابعة الجيدة لأبطال العالم أثناء منافسات البطولة. يذكر أن اختيار اللاعب حسين غلوم واللاعبة نادية عقيل لتمثيل البحرين جاء عن طريق إدخالهما تصفيات بين جميع اللاعبين على مرحلتين، إذ اعتمد الاتحاد في إدخال اللاعبين على مبدأ التصنيف العام للاعبين بعد أن أقر تصنيف اللاعبين منذ انطلاق الدوري على أساس النقاط.
من جانب آخر، اختتمت يوم أمس الخميس على صالة أرض المرح دورة المدربين واللاعبين لرياضة البولنج التي نظمتها اللجنة التنظيمية بدول مجلس التعاون الخليجي للبولنج والاتحاد البحريني للبولنج خلال الفترة من حتى نوفمبر الجاري بمشاركة واسعة من قبل الدول الخليجية. وحاضر في الدورة التي شملت الجانب النظري للمدربين والجانب العملي للاعبين المدرب الأميركي جي زيلك الذي درب منتخب البحرين للبولنج في العام ويمتلك خبرة واسعة في مجال التدريب من خلال مشاركته في الكثير من الدورات التي تنظم في الولايات المتحدة الأميركية التي يشرف عليها خبراء في تطوير وصقل المدربين واللاعبين لرياضة البولنج.
واحتوت الدورة على أربعة محاور رئيسية وهي: الطريقة المثلى في اختيار اللاعبين الموهوبين لتمثيل الفرق المشاركة في البطولات، اكتشاف المواهب الشابة لتدعيم صفوفه بهذه المواهب وطريقة صقلها بما يتناسب مع الإمكانات المتوافرة لدى الاتحادات، أما المحور الثاني فاشتمل على طريقة اللعب الصحيحة أثناء رمي الكرات، وما المهارات التي يجب أن يتبعها اللاعب في حال بدء اللعب ومن ثم رمي الكرات والحصول على أكبر معدل من النقاط في الرمية الواحدة، أما المحور الثالث فقد احتوى على طريقة اكتشاف الأخطاء أثناء ممارسة لعبة البولنج والابتعاد عنها وتصحيح هذه الأخطاء، فيما احتوى المحور الرابع على اختيار الكرات المناسبة للاعب من خلال مطابقتها ليد اللاعب بحيث ألا تكون الكرة المختارة غير مناسبة، ما يترتب عليه إخفاق للاعب أثناء رمي الكرات
العدد 1162 - الخميس 10 نوفمبر 2005م الموافق 08 شوال 1426هـ