أثار فوز الأمين العام لاتحاد نقابات العمال الاسرائيلية (الهستدروت) عمير بيريتس على نائب رئيس الوزراء شيمون بيريز الشخصية التاريخية في حزب العمل، في انتخابات رئاسة هذا الحزب، مفاجأة كبيرة في «إسرائيل».
- من مواليد المغرب العام .1952
- هو اول يهودي شرقي يتولى رئاسة حزب العمل.
- لم يكف يوماً عن إدانة السياسة الاجتماعية التي تتبعها الحكومة التي يشارك فيها حزبه.
- من المعتدلين في عملية السلام مع الفلسطينيين.
- كان في الماضي ناشطاً في حركة «السلام الآن» أكبر حركة اسرائيلية معارضة للاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
- يشكل انتخابه تغييراً لا سابق له في حزب العمل بعد أن رجحت كل استطلاعات الرأي فوز بيريز الذي كان يتولى رئاسة الحزب «مؤقتا» في السنتين الأخيرتين.
- لم يتردد بيريتس على رأس الهستدروت في شل البلاد بإضراب عام لإدانة السياسة الاقتصادية الليبرالية جدا لحكومة شارون.
- بعد خدمته العسكرية كمظلي واصابته بجروح خطيرة أجبرته على استخدام الكرسي المتحرك لفترة، اهتم بزراعة الحدائق قبل ان يرشح نفسه باسم حزب العمل، لمنصب رئيس بلدية سديروت الذي شغله من 1983 الى 1988 سنة دخوله البرلمان.
- في العام 1999 أعيد انتخابه نائبا لرئيس البرلمان على رأس حزب اسسه «ام يحاد» وركز جهوده على النضال الاجتماعي.
- في مايو/ايار 2004 اقنعه شيمون بيريز الذي يدرك الدور الذي يمكن ان يلعبه، بالعودة الى حزب العمل.
- دعا بيريتس في كلمته بيريز الى مساعدته في مهماته الجديدة.
العدد 1167 - الثلثاء 15 نوفمبر 2005م الموافق 13 شوال 1426هـ
