تم في السنوات الأخيرة اختيار طريقة جديدة وواعدة لتشخيص ألم الظهر عن طريق استخدام جهاز التخطيط العضلي في أوضاع مختلفة للظهر. ويقول طبيب العلاج الطبيعي في مركز الاستقلال غازي سرحان ان الأرقام الموجودة فاقت تصورات العاملين في هذا الشأن إذ إن 80 في المئة من مجموع الناس ستصيبهم آلام أسفل الظهر على الأقل مرة واحدة في حياتهم.
ولهذا السبب شبه ألم أسفل الظهر «بالوباء غير المعدي» وبات يطلق عليه «مرض ألم أسفل الظهر» وخصوصاً إذا تواصلت الآلام لأكثر من 4 أسابيع ومن دون تحسن.
والفكرة في التقنية الجديدة هي الحصول على أحسن وضع للظهر يكون فيه العصب معرضاً لأقل ضغط ممكن من الديسك Optimum Spinal Position (OSP). إذ يتم فحص العصب الخارج من أسفل الظهر إلى الساق باستخدام نبضات كهربية صغيرة وتقرأ على شكل بياني.
وتتميز هذه التقنية بدقة التشخيص وفاعلية كبيرة لعلاج الألم والتنميل المصاحب للانزلاق الغضروفي، أي ان الطريقة تعطينا تشخيصاً وعلاجاً في الوقت نفسه.
وبعد انتشار هذه الطريقة، أصبح العلاج غير الجراحي لآلام أسفل الظهر أو العنق والكتفين أكثر دقة من السابق إذ إن الاختصاصي سيركز على أوضاع تقلل ضغط الديسك على العصب وبالتالي يعطي نتائج أسرع وتأثيره يبقى فترة أطول من العلاج التقليدي
العدد 1171 - السبت 19 نوفمبر 2005م الموافق 17 شوال 1426هـ