غابت البحرين عن اجتماع المؤتمر الخامس والسبعين لمكتب مقاطعة «اسرائيل» الذي افتتح أعماله أمس في دمشق بحضور 15 دولة عربية. كما غاب عن الاجتماع كل من مصر والأردن وموريتانيا وجيبوتي والصومال واليمن، وهي الدول التي يقيم بعضها علاقات مع «اسرائيل»، بينما يتجه البعض الآخر للتطبيع بشكل من الأشكال. وجاء في الخبر الذي أوردته وكالة الانباء الفرنسية ان المؤتمر بحث موضوع «التغلغل الاسرائيلي في الوطن العربي ومحاولاته الرامية لاقامة علاقات مع الدول العربية»، بحسب ما افاد المنظمون. وكانت البحرين أغلقت مكتب مقاطعة «اسرائيل» الذي أنشئ في العام 1963 وذلك قبيل بدء المداولات في الكونغرس الاميركي بشأن التصديق على اتفاق التجارة الحرة بين أميركا والبحرين في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي.
الوسط المحرر الاقتصادي
غابت البحرين عن اجتماع المؤتمر الخامس والسبعين لمكتب مقاطعة «إسرائيل» الذي افتتح أعماله أمس في دمشق بحضور 15 دولة عربية. كما غاب عن الاجتماع كل من مصر، الأردن، موريتانيا، جيبوتي، الصومال واليمن، وهي الدول التي يقيم بعضها علاقات مع «إسرائيل»، بينما يتجه البعض الآخر للتطبيع بشكل من الأشكال. وجاء في الخبر الذي أوردته وكالة الانباء الفرنسية ان المؤتمر بحث موضوع «التغلغل الإسرائيلي في الوطن العربي ومحاولاته الرامية لإقامة علاقات مع الدول العربية»، بحسب ما أفاد المنظمون. وحضر المؤتمر الذي يستمر حتى 24 نوفمبر/ تشرين الثاني ضباط المكاتب الإقليمية لمقاطعة «إسرائيل» من السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، العراق، فلسطين، عمان، لبنان، ليبيا، المغرب، تونس، الجزائر، السودان وسورية. والقى عدد من ضباط اتصال المكاتب كلمات أكدوا فيها على التمسك والتقيد بمبادئ وقوانين المقاطعة العربية والإسلامية لـ «إسرائيل» وضرورة الاستمرار في تفعيلها وتطبيقها، لأن الدولة العبرية «مازالت ترفض تطبيق قرارات الشرعية الدولية». وأشارت الكلمات أيضاً إلى «الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة العربية جراء الهجمة الأميركية الصهيونية الهادفة إلى النيل من صمود سورية وحقوق الأمة العربية بهدف بسط السيطرة على المنطقة في اطار ما يسمى الشرق الأوسط الكبير الذي يخدم المصالح الإسرائيلية والقوى الأجنبية». وأكد المتحدثون ان المقاطعة الاقتصادية لـ «إسرائيل» والشركات التي تتعامل معها «تشكل اليوم أحد أبرز معالم رفض العدوان للدفاع عن النفس وصولاً إلى عالم يسوده الأمن والسلام والتعاون بين الأمم والشعوب». ويذكر ان مكتب المقاطعة الذي تأسس العام 1951 ومقره دمشق مكلف بالنظر مرتين في السنة في اللائحة السوداء للشركات الإسرائيلية (مقاطعة مباشرة) أو شركات دول أخرى تتعامل مع «إسرائيل» (مقاطعة غير مباشرة). هذا، وكانت البحرين أغلقت مكتب مقاطعة «إسرائيل» الذي أنشئ في العام ،1963 وذلك قبيل بدء الكونغرس الأميركي المداولات بشأن التصديق على اتفاق التجارة الحرة بين أميركا والبحرين في 29 سبتمبر/ أيلول الماضي. وقد وافقت لجنتان تابعتان للكونغرس يوم الجمعة الماضي 18 نوفمبر / تشرين الثاني الجاري على تشريع اقترحه الرئيس الأميركي جورج بوش للتصديق على اتفاق التجارة الحرة مع البحرين، ويتوقع ان يصوت الكونغرس بغالبية ساحقة لصالح الاتفاق في ديسمبر/ كانون الأول المقبل
العدد 1173 - الإثنين 21 نوفمبر 2005م الموافق 19 شوال 1426هـ