فشل فريقا المالكية والرفاع الشرقي في تحقيق الفوز الأول لكل منهما في الدوري الممتاز لكرة القدم بعد تعادلهما مساء أمس بهدف لكل منهما في المباراة التي جمعت الفريقين على استاد مدينة عيسى في ختام مباريات الأسبوع الخامس للدوري الممتاز لكرة القدم. وسجل المالكية هدفي المباراة، إذ سجل مدافعه ناجي السيدحبيب هدف التقدم للرفاع الشرقي في الدقيقة (8) من زمن الشوط الأول وعادل السيدحسن عيسى النتيجة للمالكية في الدقيقة (37) من الشوط الأول أيضاً. وبهذه النتيجة رفع المالكية رصيده إلى 3 نقاط، بينما ارتفع رصيد الرفاع الشرقي إلى نقطتين. وجاءت المباراة متوسطة المستوى حاول فيها الفريقان تسجيل الفوز الأول والابتعاد عن منطقة الخطر، إذ يحتل الرفاع الشرقي المركز الأخير، بينما يحتل المالكية المركز ما قبل الأخير. لعب الفريقان بطريقة مشابهة إذ اعتمد كل منهما على طريقة 3/5/،2 وكان المالكية هو الفريق الأنشط في الشوط الأول بسبب تحركات خط وسطه، وكان هو الفريق الأكثر امتلاكاً للكرة، ولكنه افتقد إلى صانع اللعب الجيد ولم يتمكن المالكية من تشكيل خطورة حقيقية على مرمى الرفاع الشرقي إلا نادراً. أما الرفاع الشرقي فقد كان أداؤه حذراً ولم يتمكن لاعبوه من مجاراة لاعبي خط وسط المالكية على رغم وجود المحترفين عبدالعزيز بوكركور والفرنسي ديفيد، ولكنه تمكن من افتتاح التسجيل في وقت مبكر وتحديداً في الدقيقة الثامنة عندما قام حسن عبدالعزيز بمجهود فردي وحاول تمرير الكرة الى زميله ثامر شموس، إلا أن مدافع المالكية ناجي حبيب لعب الكرة في مرماه بالخطأ. وبعد الهدف زاد المالكية من سيطرته، بينما تراجع الرفاع الشرقي للخلف تاركاً المجال للمالكية لمهاجمته، وأضاع المالكية بعض الفرص السهلة معظمها من نصيب محمد جعفر سلمان، وكانت أول الفرص الملكاوية رأسية محمد جعفر في الدقيقة (11) تصدى لها محمد سعود ببراعة، وفرصة أخرى للاعب نفسه في الدقيق (21) عندما تسلم الكرة داخل منطقة الجزاء وتباطأ في تسديده، ولكن كرته اصطدمت في قدم مدافع الشرقي، وجاء الفرج الملكاوي في الدقيقة (37) بقدم السيدحسن عيسى الذي استثمر الكرة المشتركة بين حارس الرفاع الشرقي ومحمد جعفر سلمان لتتهيأ الكرة أمامه وأودعها في المرمى الخالي، لينهي الفريقان الشوط الأول بنتيجة التعادل بهف لكل منهما. اختلف أداء الفريقين في الشوط الثاني، إذ نشط الرفاع الشرقي وصار الفريق الأفضل والأكثر خطورة، ونشط خط وسط الرفاع الشرقي وخصوصا عبدالعزيز بوكركور الذي مول المهاجمين بأكثر من كرة خطيرة لم يتم استثمارها من قبل المهاجمين، وحصل الرفاع الشرقي على 3 فرص ثمينة في هذا الشوط تناوب على إهدارها ثامر شموس وموسى مبارك، وكانت أبرز الفرص لصالح موسى مبارك في الدقيقة (43)، إذ انفرد بالحارس جعفر حبيب، ولكنه لعبها في قدم الحارس مفوتاً فرصة الهدف الثاني على فريقه. أما المالكية، فقد اختلف أداؤه في هذا الشوط وتراجع الى الخلف كثيراً ولم يقدم خط وسطه في الشوط الثاني مستوى الشوط الأول نفسه، وأجرى أحمد رفعت 3 تبديلات ساهمت في إعطاء الفريق دفعة جديدة، ولكنها لم تكن كافية لتحقيق الفوز. وأضاع البديل عبدالله سيدعيسى فرصتين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ولكنه لم يستثمر أي منهما لتنتهي المباراة بتعادل الفريقين بهدف لكل منهما. أدار المباراة الحكم الدولي عبدالحميد عبدالعزيز وساعده أكبر حسين وجعفر القطري والحكم الرابع يوسف حسين.