العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ

هذا ما جنته المديرة الفاضلة بحق ابني

سبق أن رفع هذا النداء إلى المسئولين في وزارة التربية والتعليم والآن أنا أناشد المسئولين في وزارة الداخلية بالنظر إلى هذه القضية ولو أنها قضية تربوية إلا أن وزارة التربية والتعليم لم تأخذ إجراءات حاسمة في هذه القضية وأنا أكرر بأنني لا أترك حق ابني -البالغ من العمر الثامنة- ينتقل بين هذه القضايا مرة عن طريق النيابة العامة ومرة عن طريق شرطة الأحداث.

(وأي قضية مشاجرة بسيطه بين طالبين فقط دون أي جرح أو أن الطرف الثاني يتعالج من ذلك)

إنني أتساءل في هذه القضية ماذا جنى ابني حتى يصل إلى هذه المرحلة. وأعود وأقول إن المشكلة كامنة في مديرة المدرسة التي درست التربية ولم تستطع أن تطبقها في مجال عملها. والنتيجة كما تقرأونها، على صفحات هذه الجريدة، وإنني أنشر قضية ابني حتى لا تتكرر مثل هذه القضايا في مدارسنا الحكومية والتي يحاول المسئولون أن يجعلوا الجودة ضمان للعلم والتعليم، فما بالكم بهذا الطفل الذي سبق وأن ذكرت أنه لا يتعدى الثامنة أنه يسأل من قبل رجال الأمن وبعد ذلك حقوق الإنسان ثم تصل قضيته إلى «الأحداث» وهو لم يقم بأي شيء يخدش الحياء أو ما يستدعي أن يؤخذ إلى هذه الأماكن.

وأعود وأذكر بقضيتة، فما هي إلا مشاجرة بين ابني وطالب في الصف وتقوم المديرة بحبس ابني حتى بعد دوام المدرسة ومن ثم رفع دعوى من قبل مركز الشرطة وبعد ذلك كتابة تقرير وأنا ولي الأمر لا أعرف إلى الآن ماذا كتبت هذه المربية الفاضلة في تقرير طفل يبلغ من العمر الثامنة لتصل قضية ابني إلى النيابة العامة ثم إلى الأحداث، فأنا أقف مكتوف الأيدي وأتساءل ما الذي جناه ابني أو ماذا فعل لكي يكون هذا وحيدا في بلد شعاره العلم والتعليم وجودته.

والآن أنا لا أتخلى عن قضية ابني فأنا أريد أن عرف ما هي هذه القضية التي تفاقمت ووصلت إلى هذا الحد من دون أي إشعار من قبل المديرة لي أوتنبيهي بسلوك ابني بأنه غير سوي (في حال إذا كان هناك شيء). كيف يحق لها أن تأخذ هذا القرار في يوم وليلة وتكتب في حق ابني هذا التقرير ومن يعطيها الصلاحية بأن تنقل ابني من مجمع إلى مجمع آخر. هل هذه الصلاحية تعطيها الوزارة من دون أن تعرف هذه الوزارة ماذا تفعل هذه المديرة داخل المدرسة وكيف تتعامل مع القضايا.

ولأن هذه القضية مازالت مستمرة حتى وصلت إلى مركز الأحداث ومطالبتهم لي بالحضور. فهذا انتهاك لحقوق ابني.

وفي ظل كل هذا أين حق هذا الطفل الصغير الذي ينتقل من مكان إلى آخر وما يترك في نفسيته من الإساءة من قبل المديرة ومن ثم تغيير مدرسته إلى مدرسة أخرى وأيضا مساءلته من قبل رجال الشرطة؟ ألا تفكرون في ذلك؟ أي نفسية للطفل وما يجري عليه بعد ذلك من الخوف والقلق والتخوف من الذهاب إلى المدرسة وأيضا التخوف من مركز الشرطة.

والد الطفل

العدد 2432 - الأحد 03 مايو 2009م الموافق 08 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً