من يدخل قرية القدرة هذه الأيام يجد عالماً آخر من حيث العمل والتجهيزات كل ذلك والعمل يجري على قدم وساق من أجل أن نبرهن للعالم على أننا نسابق الزمن. ووسط زحمة العمل الشاق والاستعدادات الكبيرة جاءت زيارة المقام السامي حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى الذي أعطى وساماً لكل من بذل مجهوداً في هذا العمل الجبار. وكم كان الجميع فرحاً سواء من العاملين أو المسئولين لهذه الخطوات الملكية. أما الفرحة الكبرى فكانت بادية على وجوه الفرسان والفارسات من الدول المشاركة الذين تشرفوا بلقاء الملك. وكانت الانطباعات مختلفة من قال هنيئاً لكم بهذا الملك ومن قال تستحقون هذا الدعم.
اللجنة الإعلامية
العدد 1195 - الثلثاء 13 ديسمبر 2005م الموافق 12 ذي القعدة 1426هـ