واصل فريق باربار صدارته لدوري الدرجة الأولى لكرة اليد بعد فوزه السهل والكبير على فريق الاتحاد بنتيجة 33/23 في مباراة ضعيفة المستوى تسيدها باربار منذ دقائقها الأولى ولم يلاق أية مقاومة من الاتحاد. أدار المباراة الحكمان محسن المولاني وغسان قاسم. وفي قمة الأسبوع السادس، استطاع نادي الشباب أن يفوز في مباراته المثيرة التي لعبها أمام نادي التضامن بنتيجة 25/،20 في مباراة جيدة المستوى اتسمت بالسرعة من جهة والعشوائية واللا تركيز من جهة ثانية. ودخل الشباب أجواء المباراة بسرعة وتمكن من السيطرة المطلقة على المباراة، بفضل الدفاع الصلب والمحكم، وبقى الشبابي علي مكي الرقم الصعب في الهجوم، إذ كان يقوم بدور صانع اللعب تارة وتسجيل الأهداف تارة أخرى، وجاء تكتيك الشباب باللعب دفاعاً بطريقة 6/صفر وهجوماً بالطريقة 5/.1 وبدأ الشوط الأول بأفضلية واضحة للشباب على مجريات اللعب في الدفاع والهجوم بفضل التنظيم الجيد واستغلال سوء الأداء بالنسبة إلى لاعبي التضامن، وبقت النتيجة متقاربة بين الفريقين حتى الدقيقة ،15 والتي تسلم بعد ذلك الشباب زمام الأمور كلياً واتسع الفارق إلى 4 أهداف عند الدقيقة 20 مستغلاً ضياع التضامن 3 ضربات جزاء صدها ببراعة أحمد منصور كادت أن تقلل الفارق، في المقابل استغل الشباب ذلك ووسع الفارق إلى 6 أهداف مع نهاية الشوط الأول، لينتهي الشوط بتقدم الشباب 12/.6 وفي الشوط الثاني قدم التضامن أداء مغايراً لما كان عليه في الشوط الأول وأحرج الشباب كثيراً، ففي البداية واصل الشباب تفوقهم الميداني، سرعان ما دخل التضامن أجواء المباراة وكان لدفاعهم القوي الدور الأكبر في البروز، إذ لعب الفريق بطريقة 4/2 للضغط على علي مكي وباسل الجد وفرضوا عليهما رقابة لصيقة الأمر الذي أدى إلى ارتكاب الهجوم الشبابي والوقوع في الأخطاء سواء من الدخول الخاطئ أو من التسرع في التمرير، وجاءت الدقائق العشر الأخيرة مثيرة للغاية، وخصوصاً من جانب التضامن الذي استطاع بدفاعه المنظم وهجومه المنسق بالإضافة إلى ارتداده السريع أن يقرب النتيجة إلى فارق 4 أهدف (21/17) في الدقيقة ،21 وقلل الفارق إلى 3 أهداف (21/18) عند الدقيقة 23 لتصل الإثارة إلى ذروتها، وبينما توقع الجميع بأن التضامن في طريقه إلى معادلة النتيجة انتفض لاعبو الشباب مرة أخرى ونظموا صفوفهم وعادوا إلى أجواء المباراة مرة أخرى وتمكنوا من امتصاص حماس لاعبي التضامن وتمكنوا من إنهاء المباراة بسلام لمصلحتهم بنتيجة 25/،20 أدار اللقاء الحكمان الدولي إبراهيم المدني وسعيد جعفر. وفي المباراة الأخرى على صالة مركز الشباب في الجفير، حقق النجمة فوزاً سهلاً على الاتفاق بنتيجة 36/،23 بعد أن انتهى الشوط الأول بفارق ثلاثة أهداف 15/12 في مباراة قدم فيها الاتفاقيون مستوى جيداً في الشوط الأول وحسمت الخبرة النجماوية المباراة في الشوط الثاني. أدار المباراة سامي الفردان وعبدعلي كرم.
الأهلي يسحق البحرين
واصل فريق الأهلي ملاحقته للمتصدر وذلك بعد فوزه الكبير على منافسه البحرين بنتيجة 47/،32 بعد أن انتهى الشوط الأول لصالحه أيضاً بنتيجة 26/ 11 في مباراة سيطر عليها أصحاب الفانيلة الصفراء من أولها حتى آخرها. وجاءت بداية المباراة متقاربة بين الفريقين، غير أن هذا التقارب وفترة جس النبض لم تدم طويلا، إذ بدأ الأهلي بفرض سيطرته ورفع الفارق بفضل تحركات لاعبيه الأساسيين والتي اتخذت من السرعة والتمرير الطويل والمركز والهجمات الخاطفة نموذجا لتنفيذ هجماته التي رفعت الفارق سريعا إلى 18/،6 فيما عانى البحرين من بطء لاعبيه في تنفيذ هجماته واعتماده على اللاعب حسين مدن الذي سجل أكثر من نصف أهداف فريقه في هذا الشوط، وكذلك العودة البطيئة إلى الدفاع، وخصوصاً بعد فقده الكرة وسقوطه على أرضية الملعب مدعياً الإصابة، ليواصل الأهلي تسيده فترات المباراة حتى نهايتها لصالحه بنتيجة 26/،11 غير أن عدم وجود الدفاع المتقدم للاعب البحرين مدن الذي سجل جميع أهدافه من التسديد الخارجي عاب دفاع الأهلي في تركه المجال للاعب. وفي الشوط الثاني قام مدرب الأهلي بدر ميرزا بتغيرات كثيرة وأشرك لاعبيه الشباب إلى جانب بعض لاعبي الخبرة كماهر عاشور، غير ان جدية الأهلي في الشوط الأول انتقلت عكس ذلك بسبب الفارق الكبير بين الفريقين، الأمر الذي ساهم في تسجيل البحرين للكثير من الأهداف على الحارس البديل علي خميس، حتى أخذ المدرب ميرزا وقتاً مستقطعاً لتحذير اللاعبين من اللعب السلبي الذي تواصل على رغم التسيد الأهلاوي لأجواء المباراة التي شهدت تسجيل رقم كبير من الأهداف انتهى بنتيجة 47/،32 ليرفع الأهلي رصيده إلى (15) نقطة من خمسة انتصارات متتالية، والبحرين إلى (9) نقاط. أدار اللقاء الحكمان نادر البزاز وتوفيق إبراهيم. وفي المباراة الثانية، حقق الدير فوزاً مستحقاً على توبلي بنتيجة 44/39 بعد مباراة جيدة المستوى، فيما انتهى الشوط الأول لصالح الدير أيضا 23/.18 وجاءت انطلاقة المباراة سريعة من الفريقين، وخصوصاً من توبلي الذي طبق دفاعاً قوياً تمكن من خلاله من خطف الكرة وافتتاح النتيجة والتقدم، في محاولة من لمفاجأة الفريق الديراوي الذي ربما دخل بثقة زائدة، غير أن ذلك لم يتواصل، إذ تعادل الدير سريعاً ومن ثم أخذ أسبقية التقدم، مستغلاً وقوع لاعبي توبلي في الأخطاء والتسديد غير المركز. لعب الفريقان بطريقة واحدة في التنفيذ الهجومي وهي الاختراق من ناحية لاعب الدائرة أو التسديد من الخارج، مع لمحات للهجوم الخاطف السريع، وشهد هذا تقارباً كبيراً بين الفريقين مع أفضلية نسبية إلى لاعبي الدير أصحاب الخبرة التي عرفت كيفية رفع الفارق الذي وصل إلى خمسة أهداف 15/،10 ومعرفته الجيدة للتعامل مع الدفاع المتقدم 4/2 الذي اتبعه توبلي الذي نقصه الطول الذي استغله لاعبو الدير في التسديد الخارجي، إضافة إلى تنظيم دفاعه 6/صفر، غير أن التنفيذ غير الجيد لدفاع توبلي ووجود الثغرات استغلها الدير في التمرير السريع وفتح المجال للاعب الجناح الأيسر شهاب أحمد، حتى نهاية الشوط لصالح الدير 23/.18 وفي الشوط الثاني حاول مدرب الدير ناصر فخري العمل على تأكيد التفوق ورفع الفارق وإظهار بعض الجدية في هجمات فريقه من خلال تطبيق بعض الخطط الهجومية المضادة للدفاع المتقدم الذي واصل عليه توبلي، مستغلاً في الوقت ذاته ضياع الكثير من الفرص لصالح توبلي أمام مرمى الدير بفضل تألق الحارس الديراوي وضياع الفكر التهديفي الصحيح لدى مهاجمي توبلي، ليرتفع الفارق إلى 36/.25 وبسط إثر ذلك الدير سيطرته الميدانية على رغم تغييرات مدربه وإشراكه للاعبين الشباب بعد اطمئنانه لنتيجة المباراة، وتألق حينها اللاعب حسين داوود في صفوف الدير، لتنتهي المباراة لصالح الدير بنتيجة 44/39 على رغم التفوق الذي أظهره توبلي في الدقائق الأخيرة مستغلا حالات الاستبعاد والطرد للاعب حسين داوود. أدار اللقاء الحكمان الدوليان نجيب العريض وعبدالواحد الإسكافي
العدد 1197 - الخميس 15 ديسمبر 2005م الموافق 14 ذي القعدة 1426هـ