زار مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم رياض الذوادي برفقة مدير إدارة شئون الأندية في المؤسسة العامة للشباب والرياضة سعيد اليماني نادي المالكية يوم أمس، إذ التقى بأعضاء مجلس إدارة النادي برئاسة ناصر عبدمحمد ونائب الرئيس محمد عاشور، إضافة إلى والد اللاعب محمد سيدعدنان. وكان الاجتماع مثمراً بين الجانبين وسادت الروح الطيبة إذ شكر مجلس إدارة النادي الذوادي على زيارته، منوهين بأن الموضوع العالق بينهما انتهى منذ أن تدخل جلالة الملك المفدى برعايته الأبوية فيه، واتصاله باللاعب محمد سيدعدنان، إذ أشاد بأداء اللاعب وقتاليته في الملعب. وأشار الذوادي في حديثه إلى أن ما حدث لا يعدو كونه سوء فهم، مبينا أنه اتصال باللاعب محمد سيدعدنان الذي تفهم بشكل كامل ما رمى الذوادي إلى قوله. واستبعد الذوادي فكرة كونه يحمّل الخسارة للاعب واحد، مبيناً أن خسارة التأهل للمونديال يتحملها الجميع وليس لاعباً واحداً فقط. واتفق الجانبان خلال الاجتماع، على نسيان ما حدث، وخصوصاً بعد مبادرة جلالة الملك المفدى، ومبادرة الذوادي بزيارة نادي المالكية واعتبار ما حصل زوبعة إعلامية لا تخدم اللعبة في مملكة البحرين. وأشاد الجانبان بمستوى اللاعب سيدعدنان مع المنتخب الوطني وفي الدوري القطري، إذ أكد الذوادي إعجابه الكامل بمستوى اللاعب الذي تمكن من شق طريقه في أسرع وقت ممكن، مطالباً إياه بإخراج كل الإمكانات الكبيرة التي في جعبته ليكون من أوائل اللاعبين البحرينيين الذين يحترفون في الدوري الأوروبي. كما تطرق الاجتماع إلى وضع نادي المالكية ووجوب التركيز في الفترة المقبلة على الفريق الأول للنادي الذي ينافس في الدوري الممتاز لتعويض النقاط التي خسرها الفريق في المراحل الأخيرة، إذ طالب رئيس النادي جماهير الفريق بنسيان ما حدث وحثهم على عدم تصعيد الموقف في المرحلة المقبلة بعد أن تفهم مجلس إدارة النادي ما كان الذوادي يرمي إلى قوله. وانتهى الاجتماع بشكل ودي بين الجانبين اللذين أكدا على أن هدفهما مشترك في خدمة الرياضة البحرينية. في بيان له تعليقاً على تصريحه لإحدى الصحف المحلية

الذوادي: كرة القدم لعبة جماعية والجميع يتحمل مسئولية الفوز أو الخسارة

أرسل مساعد مدرب منتخبنا الوطني لكرة القدم رياض الذوادي بياناً تعليقاً على التصريح المنسوب له في إحدى الصحف المحلية، جاء فيه: لقد طالعت باستغراب شديد ما نشرته إحدى الصحف اليومية على لساني حول تحميلي مسئولية الخروج من تصفيات كأس العالم للاعب سيدمحمد عدنان، وهو الأمر الذي يتنافى مطلقاً مع الفكرة التي حاولت بيانها خلال المقابلة الصحافية المشار إليها ويتناقض أيضاً مع فكري التدريبي الذي يؤمن تماماً بأن لعبة كرة القدم هي لعبة جماعية يتحمل فيها الجميع من أجهزة إدارية وفنية ولاعبين مسئولية الفوز أو الخسارة فيها. وأضاف «اعلم تماماً مدى تأثير الصحافة في الرأي العام الرياضي وما يمكن أن تثيره بعض التصريحات المنقولة بصورة مغلوطة من ردود فعل واسعة، وأنني أود أن أوضح أنني فوجئت بطريقة إبراز تصريحاتي في المقابلة وتحديداً في ما يتعلق باللاعب سيدمحمد عدنان، إذ إنني كنت أوضح للصحافي الذي أجرى المقابلة في معرض تحليلي لمباراة منتخبنا الوطني مع منتخب ترينيداد وتوباغو ان كرة القدم كما هي لعبة جماعية فإنها أيضاً لعبة أخطاء من الممكن ان تؤثر على مردود أي فريق، وضربت مثالاً على ذلك باللاعب سيدمحمد عدنان، وأكدت أنه أدى المهمات المطلوبة منه بصورة متميزة، لكنه اخطأ في مراقبة لاعب منتخب ترينيداد وهو باعتقادي خطأ غير مقصود لا ينتقص مطلقاً من قدراته كلاعب مثابر ونجم أعطى الكثير لكرة القدم البحرينية. وتابع بحكم تجربتي مع الصحافة شعرت أنه من الممكن أن يساء فهمي من ذلك التصريح ويتم إبرازه بصورة مغايرة لما كنت أعنيه فقد قمت بالاتصال بالأخ الصحافي ورجوته بإزالة تلك الجملة نهائياً من المقابلة، خشية أن يتم تفسيرها بصورة خاطئة وقد وعدني خيراً، إلا أنني فوجئت بأن ذلك التصريح تصدر عنوان المقابلة وتم إبرازه بطريقة أوحت للجميع بأنني أحمل مسئولية الخروج من التصفيات إلى المدافع الأمين سيدمحمد عدنان الذي يعلم الله وحده مدى إعجابي وتقديري له كلاعب اختصر الزمن في وقت قياسي، ونال شرف تمثيل المنتخب الوطني في سن مبكرة، وأصبح احد اعمدته الرئيسية مثلما كان سفيراً ناجحاً للكرة البحرينية في الملاعب الخليجية من خلال تجربته الاحترافية الناجحة مع نادي الخور القطري والتي تمكن فيها من المساهمة في فوز الفريق بلقب بطولة كأس سمو ولي عهد دولة قطر الشقيقة