أعلنت كوريا الشمالية أمس (الاثنين) مرة أخرى عن نيتها تعزيز ردعها النووي وقالت إن الإدارة الأميركية الجديدة «لا تختلف» عن سابقتها.
وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية في بيان نشرته وسائل الإعلام أن كوريا الشمالية «مقتنعة تماما أنها كانت على حق عندما اختارت تعزيز الردع النووي لحماية سيادتها».
وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضي بإجراء تجربة نووية ثانية وإجراء تجارب على صواريخ نووية إذا لم تقدم الأمم المتحدة اعتذارا على إدانتها بيونغ يانغ بسبب إطلاقها صاروخا في الخامس من أبريل/ نيسان الماضي.وقالت بيونغ يانغ إنها وضعت قمرا اصطناعيا سلميا في المدار، إلا أن الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان قالت إن بيونغ يانغ أجرت تجربة صاروخية تحت غطاء إطلاق الصاروخ.وقال المتحدث «إن الإدارة الأميركية والقوى التابعة لها هي فقط التي تصر على أن إطلاق القمر الاصطناعي كان إطلاقا لصاروخ باليستي».
وأدان المتحدث واشنطن على محاولتها إيجاد حجة لفرض عقوبات على بيونغ يانغ «بأي ثمن» وضرب صناعة الدفاع الكورية الشمالية. وقال إن الحكومة الأميركية «لا تختلف في شيء عن الإدارة السابقة التي عملت بشكل حثيث على استخدام القوة لخنق دول أخرى لم تنل رضاها».
وفرض مجلس الأمن الدولي في 13 أبريل عقوبات على كوريا الشمالية وحظر أية تعاملات معها، ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى تجميد أصول ثلاث شركات كورية شمالية.
العدد 2433 - الإثنين 04 مايو 2009م الموافق 09 جمادى الأولى 1430هـ