أكد وزير الشئون الخارجية العماني يوسف بن علوي أن الموقف الخليجي بشأن الأزمة النووية الإيرانية يتمثل في ضرورة أن يكون هناك حوار مستمر بين طهران والأطراف الأخرى للوصول إلى حل سلمي. وقال الوزير عقب الجلسة المغلقة لقادة مجلس التعاون إن المجلس ينظر إلى الموضوع من منظور توافقي خصوصاً بين الوكالة الدولية وإيران مع إعطاء أهمية بالغة للآثار البيئية المترتبة على أي تعاون أو تنسيق. وردا على سؤال بشأن مدى ممارسة دول التعاون ضغوطا على إيران بالنسبة لملفها النووي، نفى بن علوي أن تكون هناك أية ضغوط على إيران، «فإيران دولة جارة ونتمنى علاقات طيبة لها مع دول الخليج العربي». وبالنسبة للضغوط للشأن النووي الإسرائيلي، قال «نحن لسنا في مجال للضغط على أحد وليس لدينا أسلحة نووية «فإسرائيل» موضوعها يمكن وضعه في خانة الجامعة العربية». وعن مدى وجود خلافات خليجية خليجية في هذه القمة أكد بن علوي أنه ليسن هناك خلافات بل هناك مسارات جماعية، مشيرا إلى ما تم تحقيقه بشأن الاتفاق على إبرام اتفاقات التجارة الحرة وبشكل جماعي مع الدول الأخرى
العدد 1201 - الإثنين 19 ديسمبر 2005م الموافق 18 ذي القعدة 1426هـ