كشف رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن المحرق وسواحلها عبدالله هاشم «إن اللجنة أعدت فرق عمل لمسح أحياء المحرق وذلك من أجل دعوة الناس للتوقيع على العريضة الشعبية، التي تستهدف اللجنة منها الوصول إلى 10آلاف توقيع بهدف استرجاع سواحل وأراضي المحرق»، مشيرا إلى أن اللجنة «أنهت عملها بهذا الشأن في مساجد المحرق». وعن عدم إشراك الدير وسماهيج في العريضة أوضح هاشم «إن للقريتين خصوصية لأن عاهل البلاد خصص قطعة أرض لحل مشكلتهما الإسكانية، إلا أنهم لم يحصلوا عليها ونحن نطالب بأن يمنحوا تلك الأرض». وبشأن عدم تعميم التجربة على جميع مناطق المملكة لأنها تعاني نفس المشكلة، ذكر هاشم «أن من المؤسف أن محددات طائفية تمنعنا وتحول دون توحيد الصفوف من أجل المواطن البحريني».