العدد 1205 - الجمعة 23 ديسمبر 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1426هـ

النجاتي يدعو العاطلين للتسجيل في مشروع التوظيف

خطباء يتناولون «عبدة الشيطان» و«تنظيم الأسرة»

الوسط-محرر الشئون المحلية 

23 ديسمبر 2005

تعددت الموضوعات التي تناولها خطباء الجمعة في خطبهم أمس، فبينما تناول خطيب الجمعة في جامع الحياك بالمحرق الشيخ حسين النجاتي المشروع الوطني للتوظيف داعيا العاطلين للتسجيل فيه، مشيرا إلى أنه لا يجد فيه تحفظا «بل هو مشروع مبارك وجيد ومفيد ونافع، ومن هنا فإنني أقدم نصيحتي للعاطلين الكرام بأن يلتحقوا بمشروع التدريب ويستفيدوا منه، لأنه مشروع لتنمية الإنسان علميا ومهنيا وفنيا وهي فرصة جيدة لأن ينمي الإنسان من قدراته ومواهبه، فعلى الجميع أن يستفيد منه أحسن الاستفادة». وتناول خطيب الجمعة في جامع طارق بن زياد موضوع عبدة الشيطان مشيرا إلى «أن هذه الجماعة بدأت تعود في الكثير من المؤسسات التعليمية بسرية تامة وطرق جديدة». إلى ذلك انتقد خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق بالدراز الشيخ عيسى قاسم توصيات ورشة العمل التي أقامها بيت الحرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة بشأن قانون الأحكام الأسرية التي أوصت باختراق الخطاب الديني.


الجودر: عبدة الشيطان يعودون بسرية تامة... وقاسم ينتقد ورشة «بيت الحرية»

النجاتي يدعو العاطلين الى التسجيل في المشروع الوطني للتوظيف

الوسط-محرر الشئون المحلية

دعا خطيب الجمعة بجامع الحياك بالمحرق الشيخ حسين النجاتي في خطبة الجمعة أمس العاطلين إلى التسجيل في المشروع الوطني للتوظيف، وذكر «إن المشروع الوطني للتدريب الذي يشكل أحد جزءي المشروع المنظور لحل مشكلة البطالة، لا أجد فيه تحفظاً، بل هو مشروع مبارك وجيد ومفيد ونافع. من هنا فإنني أقدم نصيحتي للعاطلين بأن يلتحقوا بمشروع التدريب ويستفيدوا منه، لأنه مشروع لتنمية الإنسان علمياً ومهنياً وفنياً، وهي فرصة جيدة لأن ينمي الإنسان من قدراته ومواهبه، فعلى الجميع أن يستفيد منه أحسن الاستفادة». وأشار النجاتي إلى أنه ذكر لوزير العمل مجيد محسن العلوي «إن الرواتب المعروضة وهي (200) دينار أو (250) ديناراً لا تكفي حتى من هم دون الثانوية ليعيشوا هم وعوائلهم، وإذا كانت الدولة لا تتمكن ­ بأي سبب كان ­ من إضافة الراتب لأكثر من (200) أو (250) ديناراً، فإنه تمكن معالجة المشكلة مع التحفظ على سقف الـ (200) أو الـ (250) ديناراً، وذلك بأن توفر الحكومة السكن المناسب لهؤلاء العاطلين، وإذا كانت وزارة الإسكان غير متمكنة فعلاً من توفير السكن لهم بشكل فوري، إمّا لأن المسألة تحتاج إلى الوقت، أو بسبب عدم توافر الموازنة، أو بأي سبب آخر، فإنه من الواجب أن ترصد الحكومة موازنة جديدة لوزارة الإسكان كي تدفع الوزارة بدل السكن لكل عاطل بما لا يقل عن (150 ديناراً)، و ذلك بشكل فوري. و بذلك فإن المشكلة ستنحل ويجد العاطل أن الـ (200) أو الـ (250) ديناراً يمكنه العيش به بشكل كريم، مادام أن السكن أو بدل السكن متوافر له، ويبقى راتبه لما عدا السكن من مصارفه وحاجياته. وهكذا نجد أن مشكلة نقص الراتب وعدم كفايته يمكن أن نجد لها أكثر من حل». وعبر النجاتي عن استيائه من إقرار مجلس النواب لمقترح تعطيل المحلات التجارية أثناء صلاة الجمعة، موضحا «هذا المقترح على رغم صبغته الدينية، وعلى رغم انه يحمل بعض الإيجابيات، لكن سلبياته قد تكون اكبر من إيجابياته، وبشكل عام هذه الأمور لا يصح إطلاقاً طرحها وإقرارها باجتماع عدد من النفر واستمزاجهم لحلاوة المقترح وإسلاميته، بل لابدّ من دراستها بدراسات وافية مستوفية راصدة لجميع إيجابيات وسلبيات المشروع، لأن الموضوع فيه حيثيات وجوانب كثيرة». من جهته، قال خطيب الجمعة في جامع طارق بن زياد بالمحرق الشيخ صلاح الجودر«إننا في عصر يحارب فيه أهل الدين والصلاح فتضيق عليهم منابر الكلمة والوعظ، وفي هذه الأجواء عادت جماعة (عبدة الشيطان) للظهور من جديد، هذه الجماعة التي اكتشف أمرها في مصر والأردن وتم التصدي لها بكل قوة وحزم، ثم ظهرت في هذا البلد الآمن قبل سنتين وتمت مطاردتها، ها هي تعود من جديد، بأساليب جديدة». وأشار الجودر إلى أن «هذه الجماعة بدأت تتغلغل في أوساط الشباب المترفين والمرفهين من أصحاب النعم الزائدة، فقد بدأت الجماعة تنشط في بعض المدارس والمعاهد والجامعات التي تعتبر تربة خصبة لهذا الفكر المنحرف والاعتقاد الفاسد، فانضوى تحت كيانها مجموعة من شباب تلك المؤسسات الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و30 عاماً»، موضحا انه يجب «التصدي لتلك الجماعة وتعريتها قبل أن يستفحل أمرها، لأن تلك الجماعة تتحرك بسرية تامة بحثاً عن مكان آمن تجتمع فيه، فهم يتنقلون من مكان إلى آخر ويلبسون الملابس السوداء ويقيمون حفلاتهم تحت غطاء من السرية بعيدا عن أعين الأجهزة الأمنية». من جانب آخر، تحدث خطيب الجمعة في جامع الإمام الصادق بالدراز الشيخ عيسى أحمد قاسم عن ان أميركا وعلى رغم أنها المتسبب الرئيسي في الانحباس الحراري العالمي من أجل قلة من أصحاب المال والماديات، فإنها تريد أن تظهر أنها «الشفيق على المرأة المسلمة في البحرين وهي لا تنام ليلها من أجل سعادة المرأة، وتشارك عنها منظمة بيت الحرية في ورشة عمل أقامها المجلس الأعلى للمرأة لإنقاذ هذا المخلوق الذي تهينه شريعة الله كما هو القول الزور للغرب، وللعمل على استصدار قانون أحكام للأسرة والتهيئة للإنقاذ الشامل للمرأة من حيث كون ذلك خطوةً على الطريق لتحرير النساء المسلمات، ونجد أن هذه الورشة تنتهي إلى توصية باختراق الخطاب الديني، وإزالة السيطرة الأبوية ­ كما يعبرون ­ لعلماء الدين، وأخرى باستقطاب الفئات الشابّة، وثالثة بالتواجد في أماكن تجمع التيار الإسلامي بكثافة ومحاولة التأثير». وتساءل قاسم: «ما هي أماكن تجمع التيار الإسلامي؟ مساجدكم، وحسينياتكم. (مضيفا) أن من لا تلبس العباءة ولا تؤمن بستر الرأس يمكن أن تلبس حجاب الرأس والعباءة كأحسن ما يكون لتدخل الحسينيات والمساجد لتسويق فكر خاص غريب على المسجد والحسينية، ولخدمة المشروعات التي تخطط لها تلك الورش». ودعا قاسم «الفتيات المؤمنات المثقفات بالثقافة الإسلامية أن يتواجدن في هذه المواقع لمواجهة هذه الحملات، وإحباط كل محاولة من هذا النوع التضليلي الذي يُخطَّط له من الخارج. وعلى كل فتياتنا وكل النساء المؤمنات أن يتسلحن بالثقافة الإسلامية الكافية التي لا تصمد أمامها هذه المحاولات». من ناحية أخرى، أوضح خطيب الجمعة في جامع سار الشيخ جمعة توفيق ان الأجر والثواب «يعظم عندما يغفل الناس ويكثر الهرج وتكثر الفتن ويعظم الأجر عندما يكون الزمان زمان غفلة الناس عن عبادة الله فهو يحيي السنن وينبه الناس عن غفلتهم»، مشيرا إلى أنه يجب «على المسلمين أن يعتزوا بالإسلام لأنه دين الكمال ودين العز فهو يعلو ولا يعلى عليه، وعجبا لأمر الأمة تعلمُ حقد وكراهية أهل الكتاب لأهل الإسلام وعداوتهم وهي تقوم بالاحتفال بأعيادهم ومشاركتهم فيها»

العدد 1205 - الجمعة 23 ديسمبر 2005م الموافق 22 ذي القعدة 1426هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً