العدد 2433 - الإثنين 04 مايو 2009م الموافق 09 جمادى الأولى 1430هـ

أحمد داوود أوغلو

قال وزير خارجية تركيا أحمد داوود أوغلو إنه يريد أن تقوم بلاده بدور أكبر في الشرق الأوسط والبلقان لكن علاقاتها مع الغرب ستستمر في كونها المحور الرئيسي للسياسة الخارجية.

وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان أجرى يوم الجمعة الماضي تعديلا وزاريا كبيرا، عين فيه أوغلو في منصب وزير الخارجية.

- من مواليد العام 1959.

- تخرج من جامعة بوغازيجي العريقة في مدينة اسطنبول.

- دكتوراه في العلاقات الدولية.

- أستاذ جامعي في العلاقات الدولية.

- مستشار رئيس الوزراء أردوغان للسياسة الخارجية منذ العام 2003 برتبة سفير.

- دبلوماسي يتمتع بالاحترام، ومثير للجدل في الوقت نفسه.

- يعتبر مهندس سياسة الخارجية التركية الحالية.

- يرجع له الفضل في عودة تركيا بقوة إلى الساحة الدولية.

- مبعوث خاص للحكومة التركية بشأن النزاع بين «إسرائيل» والفلسطينيين.

- يعتبر تعيينه في منصب وزير الخارجية حدثا نادرا في الحياة السياسية التركية، لأنه لا يشغل مقعدا نيابيا.

- بفضل مبادرته لجعل تركيا بلدا «مسهلا للسلام» في الشرق الأوسط، أجرى دبلوماسيون إسرائيليون وسوريون أربع جولات من المفاوضات في إسطنبول العام 2008، في محاولة للتوصل إلى تسوية بين البلدين.

- نظم الزيارة التي قام بها وفد من «حماس» إلى أنقرة في العام 2006، وكانت أول رحلة إلى الخارج يقوم بها قياديون من الحركة الفلسطينية بعد فوزها في الانتخابات التشريعية الفلسطينية.

- التقى أوغلو عدة مرات قادة من «حماس» خصوصا في سورية، ما أثار بذلك غضب المعارضة المؤيدة للعلمانية في تركيا.

- عمل أيضا لقيام رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس والرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز بزيارة إلى تركيا في العام 2007. وقد ألقيا في هذه المناسبة كلمتين في مجلس النواب التركي.

- يرى معارضوه أنه يجسد «نزعة عثمانية حديثة» تدعو إلى تقارب أساسي مع الدول المسلمة يتطابق مع سياسة الحكومة الإسلامية المحافظة التي يقودها حزب العدالة والتنمية، على حساب العلاقات مع الغرب.

- دافع أوغلو عن السياسة الخارجية التركية التي قال إنها ناشطة على كل الجبهات، من الاتحاد الأوروبي إلى القوقاز مرورا بالشرق الأوسط.

- في كل لقاءاته مع القادة الأجانب دعا إلى اتباع سياسة بدون مشاكل لتركيا مع الدول المجاورة لها، وأدت هذه إلى تطبيع في العلاقات مع سورية بعد فتور كان مرتبطا بوجود زعيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التركي في هذا البلد.

- يعارض فرض عقوبات دولية جديدة على إيران، قبل الاستماع لحججها.

- يرى أن مبدأ سياسة خارجية ناشطة على عدة جبهات في وقت واحد يعزز صورة تركيا متوجهة إلى الغرب من دون أن تنسى علاقاتها «التاريخية» مع الشرق.

- صرح في يناير/ كانون الثاني الماضي أن «تركيا لا يمكنها تغليب علاقاتها مع الشرق أو مع الغرب»، مؤكدا أن تحسن علاقات أنقرة مع الغرب سيساهم في تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط.

- متزوج وله أربعة أبناء.

العدد 2433 - الإثنين 04 مايو 2009م الموافق 09 جمادى الأولى 1430هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً