استطاع الأعضاء المستقلون بمجلس بلدي الجنوبية صباح أمس (الإثنين) انتزاع منصبي الرئاسة بقوة عقب ظَفَر عضو الدائرة الثالثة المستقل محسن البكري بالمقعد الأول، في حين حاز عضو الدائرة السادسة عيسى الدوسري مقعد نائب الرئيس.

وخسرت بذلك كتلة الأصالة البلدية أحد مقاعد الرئاسة الذي كانت ترجوه على صعيد المحافظة الجنوبية، حيث كان من المقرر أن يصل لكرسي الرئاسة أحد مرشحيها عن الدائرة الأولى محمد موسى، وعن الثانية علي المهندي الذي تولى رئاسة المجلس خلال دورة 2006.

وعلى صعيد مجلس بلدي الوسطى، فقد فاز بالتزكية كل من عضو جمعية الأصالة الإسلامية عبدالرزاق حطاب بمنصب الرئيس وعضو جمعية الوفاق الوطني الإسلامية عادل الستري بمنصب نائب الرئيس.

ويعتبر مجلس بلدي الوسطى أول مجلس بلدي يفوز رئيسه ونائب الرئيس بالتزكية، من دون تقدم أي عضو للترشح لأحد المنصبين.

بعد أن حسمها البكري والدوسري بالتزكية

المستقلون ينتزعون رئاسة «بلدي الجنوبية» من «الأصالة»

الرفاع الغربي - صادق الحلواجي

انتزع الأعضاء المستقلون بمجلس بلدي الجنوبية صباح أمس (الاثنين) منصبي الرئاسة بقوة عقب ظفر عضو الدائرة الثالثة المستقل محسن البكري بالمقعد الأول، في حين حاز عضو الدائرة السادسة عيسى الدوسري مقعد نائب الرئيس.

وأكمل المجلس البلدي أمس الصفة القانونية عقب إدلاء الأعضاء القسم القانوني بحضور وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبوالفتح، والمستشار القانوني بالوزارة، إلى جانب مدير عام بلدية المنطقة الجنوبية الشيخ محمد بن أحمد آل خليفة.

وخسرت بذلك كتلة الأصالة البلدية أحد مقاعد الرئاسة التي كانت ترجوها على صعيد المحافظة الجنوبية، حيث كان من المقرر أن يصل لكرسي الرئاسة أحد مرشحيها عن الدائرة الأولى محمد موسى، وعن الثانية علي المهندي الذي تولى رئاسة المجلس خلال دورة 2006.

وعلى رغم رغبة مرشحي الأصالة في الوصول إلى منصبي الرئاسة، فإنهما لم يتقدما بالترشح خلال عملية الانتخاب نهائياً، ليفوز العضوان المستقلان البكري والدوسري بالتزكية من دون منافس. إلا أن معلومات أشارت إلى حدوث مشاورات شابها نوع من الشدة والمشادات بين الأعضاء بشأن توزيع المناصب قبل موعد الإدلاء بالقسم.

وألقى وكيل وزارة البلديات نبيل أبوالفتح كلمة بمناسبة الانتهاء من التشكيلة الجديدة للمجلس البلدي، مهنئا الجميع بذلك.

وقال: «إن بدء انعقاد الجلسات في المجالس البلدية يأتي استكمالاً للعرس الديمقراطي الانتخابي الذي تعيشه البحرين، من أجل تحقيق مبدأ إشراك الإرادة الشعبية في الحياة السياسية»، داعياً إلى تطوير العمل البلدي في البحرين.

ولفت إلى أن «الوزارة تسعى جاهدة إلى تشكيل مستقبل مشرق لها ضمن الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، من خلال تنفيذ المخطط الاستراتيجي الهيكلي للبحرين لمواكبة تطوير البنية التحتية، مضيفاً أنه سيسعى إلى تنفيذ ما يرفع من مشاريع من قبل المجالس البلدية من قرارات وتوصيات كلما استطاعت ذلك.

واختتم حديثه بالإشارة إلى شمولية العمل البلدي وتعدده، مستنداً في ذلك إلى تفاعل الأعضاء البلديين السابقين مع العمل البلدي والجمهور.

من جانبه، قال رئيس المجلس محسن البكري: «إن وصولي لمقعد الرئاسة يحتم عليّ ضرورة الإحساس بالمسئولية الكبيرة والثقيلة، حيث سأعمل وبالتعاون مع الأعضاء ووزارة البلديات والمحافظة أيضاً من أجل الرقي بالمنطقة، على ألا تكون هناك أي قرارات أو مواقف أحادية الجانب».

وذكر البكري أن «المنطقة فيها الكثير من الملفات البلدية التي تحتاج لحلحلة، وهي عالقة منذ عدة أعوام، ومنها مشروع تطوير بلاج الجزائر، والحظائر، والمشروعات الإسكانية، على أن تتم متابعة المشروعات والمقترحات التي أقرت وهي قيد التنفيذ، والأخرى الجديدة».