العدد 2986 - الإثنين 08 نوفمبر 2010م الموافق 02 ذي الحجة 1431هـ

نائب الملك ورئيس الوزراء يدعوان لإزالة عوائق النشاط الاستثماري

شدد سموهما على ألا يخضع تطبيق الأنظمة للمزاجية والبيروقراطية

سمو نائب جلالة الملك ولي العهد يقوم بزيارة لسمو رئيس الوزراء
سمو نائب جلالة الملك ولي العهد يقوم بزيارة لسمو رئيس الوزراء

دعا نائب الملك ولي العهد سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ورئيس الوزراء سمو الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، إلى إزالة كل العوائق التي تحد أو تؤثر على النشاط الاستثماري، حاثين سموهما على تطوير الأنظمة بالشكل الذي يحقق المزيد من التسهيلات.

وشدد سموهما، خلال زيارة قام بها نائب الملك لرئيس الوزراء صباح أمس (الاثنين) بديوان سمو رئيس الوزراء، على المسئولين في الأجهزة الرسمية بمراعاة أن تكون الإدارة دائماً متطورة ومتجددة، وأن يتطور مفهوم المسئول لموقع المسئولية بشكل إيجابي، وألا يخضع تطبيق الأنظمة للمزاجية والبيروقراطية، فلا تضييق على المتعاملين وأصحاب المصالح والمعاملات في الأجهزة الرسمية، وغير مقبول أن تكون الاستثناءات هي الطريق لحل المشاكل والمخالفات، بل يجب دراسة الأسباب التي أدت إلى المخالفات ومعالجتها من خلال تعديل الأنظمة واللوائح بالشكل الذي يفضي لعدم تكرارها.

وأكد سمو نائب الملك وسمو رئيس الوزراء أننا كقيادة نعمل بتوجه واحد ولمصلحة واحدة وهي ازدهار الوطن ورخاء شعبه تحت مظلة عاهل البلاد جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، معربين سموهما عن الثقة في المستقبل الواعد الذي ينتظر مملكة البحرين خلال المرحلة المقبلة من عمر الحكومة والسلطة التشريعية الذي سيعززه التعاون البناء والمثمر بين السلطات واحترام صلاحيات واختصاصات كل سلطة.

ونوه سموهما بالطفرة التي تشهدها مملكة البحرين في قطاع التشييد والبناء وصناعة المعارض والمؤتمرات وغيرها ما يعكس استقرار الأوضاع الاقتصادية وتعافي اقتصادنا الوطني من تبعات الأزمة الاقتصادية العالمية، ويدل على أن مملكة البحرين تعيش نمواً اقتصادياً واعداً. مؤكدين أن الانفتاح الذي تعيشه مملكة البحرين في المجالات المختلفة يجب أن تستفيد منه السوق المحلية بما فيها سوق العمل التي ينبغي أن تكون دائماً أكثر تحرراً وأقل قيوداً لدعم وخدمة التوجه الاستثماري في مملكة البحرين.

وأكد سمو نائب الملك وسمو رئيس الوزراء أن التكامل المؤسساتي والتنسيق مستمر بين الأجهزة الحكومية في رسم التوجهات والخطط المستقبلية، لافتين سموهما إلى أن التعاون بين الوزارات والأجهزة الحكومية ومجلس التنمية الاقتصادية مستمر وسيشمل ذلك برنامج عمل الحكومة للمرحلة المقبلة الذي سيكون شاملاً وملبياً لتوجهات جلالة الملك وتطلعات المواطنين، فالتنمية والإنتاجية والبيئة وخدمات المواطنين صحةً وتعليماً وسكناً ومستوى معيشياً ستكون محاور رئيسية في هذا البرنامج.

العدد 2986 - الإثنين 08 نوفمبر 2010م الموافق 02 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 3 | 6:09 ص

      لكم سيدي مع التحية

      ان عوائق الاستثمار هي فرض هذه الضرائب المجحفة التي تضرر منها ابناكم اصحاب الاعمال الصغار والمستثمرين ( رسوم هيئة تنظيم سوق العمل )
      فهل سيعاد فيها النظر .

    • زائر 2 | 3:01 ص

      مجرد سؤال ..

      ما هى عوائق النشاط الاستثماري .. ؟؟!! الجهل .. التخبط .. المزاجية ... البيروقراطية .. السلطة .. القوانين ..الانظمة .. المصلحة الخاصة .. السطحية .. الكفاءة .. الارتجالية ... الفرعونية ..الدكتاتورية .. الكثير الكثير ...

اقرأ ايضاً