كما هي عادتنا في بث زفرات قهرنا التي نكبتها ولكن لولا الحاجة القاهرة والأذن الصماء لم نتجشم عناء الكتابة اساسا في دفات الصحف المحلية، لعل وعسى يبلغ صدى صوتنا مسامع المسئولين في هيئة الكهرباء والماء، فأنا اقطن في منطقة جدالحاج وكنت اعاني سابقا من وجود انبوب يسرب كمية من المياه يقع في باطن الأرض ويبعد مسافة مترين عن البيت ولم نكتشف أمر التسرب إلا بعد تراكم وتجمع المياه التي جزء منها يخرج الى سطح الأرض فيما الجزء الآخر يخترق اخاديد التربة الباطنية كي يدخل نحو أساسات منزلنا منتهكا بذلك جدرانه الاسمنيتة ليحولها بعد مضي مدة ليست بالقصيرة بفعل الرطوبة المستمرة الى متشققة ومتصدعة واضحة المعالم...
مشكلة التسرب الحاصل في الأنبوب ذاته والواقع في مجمع 514 وطريق 1434، تتراكم كل 6 اشهر على مدار السنتين السابقتين، وعلى رغم قائمة البلاغات الكبيرة العدد والمقدمة الى هيئة الماء بغية اصلاح التلف، نجد في المقابل التجاوب يأتي ببطء بعد مضي مدة لا تزيد عن 22 يوما!، ونكون بالتالي بعد حين في حال يرثى لنا من برك المياه الآسنة التي تظل مع مرور مدة مختلطة بتربة الارض ومخلفة آثارها على جودة البنية التحتية لجدران المنازل المتحللة بفعل المياه والرطوبة، آخر تسرب تم اصلاحه بتاريخ 2 نوفمبر/ تشرين الأول 2010، والذي حدث قبل 6 اشهر ولم نكتشفه إلا بعد مضي تلك المدة الطويلة وقد ترك آثاره وانعكاسه على الجدران التي اضحت متصدعة ومتشققة ومتهالكة، عمر منزلنا لا يتجاوز 13 عاما من تاريخ بنائه، ولكنك تجده في حال يرثى لها ناهيك عن ان المجلس اقدمت على تجديد وتحديث بنائه قبيل سنتين، ولكنك تلمحه حاليا في حال مزرية من التشققات، وعليه وبناء على الأضرار السالفة الذكر التي لحقت بمنزلي رفعت رسالة بهذا الشأن الى هيئة الكهرباء، أطالبهم في مضمونها بتعويضي عن الأضرار التي طالت البنية التحتية لمنزلي غير انهم ولأسف شديد أنكروا علاقة المياه المسربة بالتشققات البائنة على معالم جدران المنزل، اذ جاء فريق من هيئة الكهرباء لمعاينة التشققات خلال زيارة قام بها الى منزلي فطرح علي مجموعة من الأسئلة ابرزها مستفسرا مني عن العمر الزمني والفترة التي دام فيها بناء المنزل؟، فاجبته بان المنزل لم يدم سوى فترة 13 عاما، فاجابني بأنه قديم جدا، فاوضحت له ان منزلي ليس بالقديم وان كنت تصف فترة بنائه بالقديمة فلاعتب على ذلك، كما طرح سؤالاً آخر مستفسرا عن نوعية المياه المتسربة هل هي مالحة ام حلوة؟ خاصة بعدما اكتشف ان موقع منزلي قريب من البحر وارجع أصل المياه المسببة الى التشققات نابعة من البحر، فأوضحت له بان المياه طعمها حلو، وليس مالحة حتى تلصق مزاعم علاقة البحر بالتشققات الحاصلة في المنزل، وسرعان ما خرجوا من المنزل على امل ان احصل على جواب شافٍ بخصوص رسالتي المرفوعة، وما هي الا ايام قلائل وفترة وجيزة حتى تسلمت ردا على رسالتي المدون في داخلها «بان التشققات قديمة وليس لها علاقة بالتسرب الحاصل في الانبوب»، لم اكتفِ بذلك ولم التزم الصمت، بل سارعت الى رفع طلب الى بلدية الشمالية مطالبا اياهم بتعويضي ولكن حتى كتابة هذه السطور لم ألمح اي تحرك جدي لإنصافي وتعويضي عن الضرر الجسيم الذي طال جدران منزلي محدثا فيه تشققات منحوتة على هيكله.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
نحن كتبة السجلات الصحية بالمراكز الصحية نتوجه بجزيل الشكر وعظيم الأمتنان وزير الصحة فيصل بن يعقوب الحمر... وإلى المعنيين بموضوع ترقيتنا إلى الدرجة الثامنة والتاسعة على ما يقومون به من جهود من أجل الحصول على ذلك ولكن لدينا بعض الملاحظات والاقتراحات بخصوص الزي الرسمي فنحن لا نؤيد فكرة الزي الرسمي لكتبة المراكز الصحية وهذه الملاحظات والاقتراحات تنحصر في الآتي:
1 - أن الوظيفة إدارية وليست فنية لكي يكون لها زي رسمي وخاص، وعلاوة على ذلك فمعظمنا قد أمضى أكثر من 20 سنة خدمة بالوزارة، وسوف يحال عدد ليس بالقليل منا إلى التقاعد قريباً ابتدأ من العام القادم 2011 فلهذا نعتقد أنه لا يليق بأشخاص بهذا العمر أن يرتدوا مثل هذا اللباس.
2 - إن كان لابد من وجود الزي الرسمي بأن يكون اختيارياً وليس إلزامياً كما هو موجود بالبنوك وبعض الشركات.
3 - لماذا لا تكون هناك علاوة خطر، فهذا افضل من الناحية النفسية للموظف نظراً لما يلاقيه من إهانات من بعض المرضى، فسينعكس ذلك على اداء الموظف وبالتالي سيكون حافزاً له لبذل المزيد من الجهد والعطاء من اجل تقديم افضل الخدمات للجمهور ولهذا نناشد ونرجو من يعنيهم أمرنا بإعادة النظر في موضوع الزي الرسمي.
كتبة السجلات بالمراكز الصحية
تعاني طالبات الفصل الرابع باحدى المدارس الابتدائية للبنات من تغيب معلمة العلوم لمدة تناهز الثلاثة اسابيع جراء عذر طبي قاهر تملكه الا وهو اجازة الوضع، وهذا الامر حدا بان يواجه الطلاب صعوبة جمة في اتمام بقية الدروس المعلقة منذ 3 اسابيع التي ظلوا فيها بلا معلمة علوم وفوق ذلك كله تجد ان امتحانات منتصف الفصل شارفت على الابواب، وتأتي مباشرة بعد إجازة عيد الاضحى، بينما الأطفال لم ينتهوا حتى من دروس الوحدة الاولى وتوقفوا لحد المملكة النباتية.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
أنا مواطن بحريني مستحق لعلاوة الغلاء و تم حرماني منها بسبب أني املك أكثر من عقارين ولقد قمت بجلب وثيقة من التسجيل العقاري تفيد بإني لا أملك إلا عقاراً، ألا وهو المنزل الذي أسكن فيه و لكن اتضح السبب أن أولادي قاموا ببناء كل منهم شقة في الدور الأول و لكل منهم عداد كهربائي مستقل لتفادي الحمل الكهربائي، وزيادة التعرفة الكهربائية ومشاكل دفع الفاتورة، بعد ذلك حصلت على العلاوة بأثر رجعي وفي هذا الشهر «أي شهر أغسطس» قد تفاجأت بإيقاف العلاوة عني وبعد مراجعتي المركز الإجتماعي... أفادوني بأن العقار ألا وهو منزلي يحمل ثلاثة عناوين، أي عنوان ولداي اللذين يسكنان في الدور الأول، وعنواني في الدور الأرضي والقانون الذي تفاجأنا به دون إفادتنا به مسبقاً بأن أكثر من 3 عناوين على العقار «المنزل» يحرمك من علاوة الغلاء... فهل سكن أولادي معي في المنزل يحرمني من علاوة الغلاء ؟
أطالب المعنيين في الوزارة بإرسال باحث اجتماعي إلى المنزل للتأكد من وضعية المنزل ومن يسكن فيه.
(الاسم والعنوان لدى المحرر)
طالعتنا صحيفة (الوسط) الغراء في عددها رقم (2985) الصادر يوم الاثنين الموافق 8 نوفمبر/ تشرين الاول 2010 بموضوع (التأمين الاجتماعي حرمني من مكافأة الـ 3 % التي صرفت لكل المتقاعدين الخمسين) لأحد المواطنين الأفاضل الذي ذكر فيه بأن الهيئة قد استثنته من قائمة الموظفين المحالين للتقاعد بتاريخ 25 يناير/ كانون الثاني 2010. وتود الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي أن توضِّح للمواطن الفاضل ما يلي:
- تسري أحكام القانون رقم (9) لسنة 2010 بتحديد مكافأة (3 %) على الأفراد المستحقين للمعاش اعتباراً من تاريخ 5 مارس 2010.
- المواطن الفاضل - صاحب الموضوع - كان قد استحق المعاش اعتباراً من تاريخ 26 يناير/ كانون الأول 2010. وعليه فإنه غير مستحق للمكافأة وفقاً لذلك.
الهيئة العامة للتأمين الاجتماعي
رأفةً بعظامنا يا جامعتنا العزيزة، نود من خلال الصحيفة أن نبعث رجاءً حارًا إلى المسئولين بجامعة البحرين بشأن أجهزة المكيفات بالجامعة ونخص «كلية الآداب»، بأن تخفض البرودة فقد أثر البرد في عظامنا وأجسامنا وأصبنا بالزكام، وخصوصًا أننا مقبلون على فصل الشتاء، ومنذ فترة والكل يعاني في الكلية من البرودة نظرًا لتحسن درجات الحرارة، لذا نكرر الرجاء بأن تخفض البرودة ويا حبذا لو يكون هناك في كل قاعة وصف جهاز تحكم بالبرودة لكان أفضل لنا ولكم.
مجموعة طلاب من كلية الآداب
وطننا البحرين بلد عريق, ذو ماضٍ جميل, فالبحر يمثل الحياة والرزق والاستقرارية، لكن ما الأسرار التي يختزنها البحر؟ في أعماق البحر تعيش حيوانات ذات ألوان فاقعة, تبهر الناظر إليها. تسمى هذه الكائنات الحية بالمرجان. فربما تلاحظ اسم المرجان من العبارة «اللؤلؤ والمرجان», فهذه العبارة تتكرر كثيراً في وصف مميزات البحرين.
لكن مع الأسف غالبية الجيل الجديد لا يدركون أهمية المرجان في تمييز البحرين على غيرها من باقي الدول وفي البيئة البحرية ككل.
المرجان حيوان رخو وهو من الكائنات الحية اللاحشوية لديه القدرة على فرز مواد كلسية تخلق له نوعاً من الحماية وهذا الكلس هو السبب في الأشكال والألوان المختلفة للمرجان، فالسياح يقصدون مناطق المرجان للغوص والاستمتاع بهذه الرياضة التي تعرضهم لعالم غير الذي يعرفونه.
مادة الكلس الذي تفرزه الشعاب المرجانية يؤدي إلى تصلبها لذالك تشكل مأوى وغذاء مهمّاً لعدد كبير من الأسماك والقشريات والرخوات وبذلك توفر أسماكاً عديدة لغذاء مهم للانسان مثل أسماك الهامور, الصافي, الربيب, سمكة الببغاء, وغيرها من الأسماك الجميلة والمهمة لغذاء الناس. غير ذلك, فان الشعاب المرجانية تحمي الشواطىء من التيارات البحرية القوية إذ تقلل من قوة الأمواج من خلال أشكالها الصلبة.
سطح البحر هو مماثل لسطح البر, فتوجد أرض قاحلة, لا يعيش أي كائن حي عليها, وهنالك أرض مليئة بالحيوانات والأسماك والنباتات.
الشعاب المرجانية توجد في مناطق محددة في البحرين؛ هي هير بولثامة, فشت عظم, هير بوعمامة, وبعضه منتشر في الفشوت البحرية.
و أنواعها المنظدي, المخي, الكرنبي, والسلنامي، لكن بسبب عدم الاكتراث والجهل بالشعب, فإنها معرضة لخطر كبير.
من أبرز الأخطار على الشعاب المرجانية هي رسو القوارب على المرجان مباشرة, كثرة صيد الأسماك وجمع الكائنات البحرية الجميلة, عمليات الردم, التلوث بأنواعه, وارتفاع درجة حرارة الميلة البحرية، إلا أن أكثر هذه الأخطار ممكن تجنبها لأنها من خلق الإنسان, فالمحافظة على الشعاب المرجانية ممكنة بمساهمة جميع الناس عن طريق منع النفايات, ورفع الوعي الوطني, وتقليل صيد الأسماك في مناطق المرجان, وفرض غرامة مالية على كل من يتلف المرجان, وتشجيع بناء الشعاب المرجانية الصناعية لتقليل الضغط على المرجان الطبيعي وخاصة أن مساحة الشعب المرجانية الطبيعية محدودة.
رزان عصام خلف
العدد 2987 - الثلثاء 09 نوفمبر 2010م الموافق 03 ذي الحجة 1431هـ
صيبعي
شكرا وتقدير الى المسؤلين فى وزار ة الصحة على بدل كل جهودهم فى الاصلاح للمراكز الصحية ولكن فى ادارة المستشفيات الخارجية هناك من يعيق الترقيات من قبل المسئولين ومنح والمكافات الحوافز الى الاقربين اليهم وكثير من الموظفين لم يمنحو اى مكافات مند 24 واكثر لما يدل على فساد ادارى فى المستشفيات الخارجية للولادة
الى كتبة المراكز الصحية
شدعوه علاوة خطر , هل تتعامل مع وحوش , والله مجانين , ويش يسون ليك المرضى يعرضك للخطر
عيب يا كتبة المراكز الصحية
نظراً لما يلاقيه من إهانات من بعض المرضى،
هذا كلام لا يليق بكاتبه ويعكس الصورة الحقيقية وراء الاختباء خلف هذه السطور
ان لم تكن اهل لهذه الوظيفة البسيطة والتي يستطيع القيام بها المريض نفسة بحجز موعد بتقنية جديدة كمثال خلال الانترنت او من خلال جهاز يوضع امام الكونتر والاستغناء عن خدماتكم التي لا تستحقونها حتى لا يأتي شخص مثل كاتب هذا المقال ويدعى الاهانات وبذلك تحفظ كرامتك وكرامة المرضى وبخصوص علاوة الخطر فهذا الطلب مضحكا جدا واقترح على الوزارة ان توضع جهاز حجز مواعيد وتسريح الكتبه
تحياتي
انا دراستي علوم سياسية واقتصاد .. اقبل بوظيفة مدرس بس اريد عمل قبل ما اهاجر الى النرويج
.......
اني عاطلة وتخصصي علوم خلهم يوظفووني