شيعت روسيا جثمان رئيس الوزراء السابق فيكتور تشيرنوميردين إلى مثواه الأخير في مقبرة نيو مايدين في العاصمة (موسكو)، وذلك بحضور الرئيس ديمتري مدفيديف ورئيس الوزراء فلاديمير بوتين.
وتوفي تشيرنوميردين يوم الأربعاء 3 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن عمر ناهز الـ 72 عاماً بعد معاناة مع مرض أليم.
- من مواليد أبريل/ نيسان العام 1938، في مقاطعة أورينبورغ السوفياتية.
- يعتبر أكثر شخص خدم لأطول مدة في منصب رئاسة الوزراء في روسيا في مرحلة ما بعد الاتحاد السوفياتي.
- عمل في شبابه في مصنع لتكرير النفط.
- دكتوراه في فلسفة العلوم التقنية، 1972.
- نائب وزير صناعات الغاز، (1982 - 1985).
- وزير الصناعة والغاز في الاتحاد السوفياتي، (1985 - 1989).
- عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي السوفياتي، (1986 - 1990).
- مؤسس شركة غازبروم الروسية العملاقة (أكبر شركة للغاز في العالم) التي تديرها الدولة.
- رئيس مجلس إدارة مجموعة «غازبروم»، (1989 - 1992)، ثم مجدداً بين العامين 1999 و2000.
- رئيس وزراء روسيا، (1992 - 1998)، وذلك خلال سنوات الفوضى التي أعقبت انهيار الاتحاد السوفياتي السابق، وفي الفترة التي عانت فيها روسيا من ركود اقتصادي كبير بعد انهيار الاتحاد السوفياتي.
- خلال فترة رئاسته للحكومة مرت روسيا بأصعب المراحل في تاريخها المعاصر بعد تفكك الاتحاد السوفياتي، حيث تغير النظام الاقتصادي - الاجتماعي وجرت الحرب الشيشانية الأولى والعملية المسلحة في مختلف الأراضي الروسية.
- من مؤسسي حزب الرئيس الراحل يلتسين «روسيا بيتنا»، 1995.
- بعد تولي فلاديمير بوتين رئاسة الحكومة العام 1999 ثم منصب الرئاسة العام 2000، انسحب تشيرنوميردين من الساحة السياسية الروسية.
- سفير روسيا لدى أوكرانيا، (2001 - 2009).
- في 2009 أثناء أزمة الغاز الخطيرة التي نشبت بين روسيا وأوكرانيا، استدعي إلى موسكو بعد أن كاد أن يصبح شخصاً غير مرغوب فيه في أوكرانيا بسبب تصريحات اعتبرتها كييف «غير ودية».
- عين بعدها مستشاراً وممثلاً خاصاً للرئيس الروسي ديمتري مدفيديف للتعاون الاقتصادي مع بلدان رابطة الدول المستقلة (الجمهوريات السوفياتية السابقة باستثناء دول البلطيق وجورجيا).
- كان على رأس الحكومة عندما دخلت روسيا في النزاع الشيشاني وبدأت عمليات خطف الرهائن المكثفة من قبل متمردين. وخلال عملية احتجاز متمردين شيشان رهائن في مستشفى في بودينوفسك جنوب روسيا في يونيو/ حزيران 1995، أسفرت عن سقوط 150 قتيلاً، تولى تشيرنوميردين إدارة الأزمة شخصياً وكان على اتصال هاتفي دائم مع المهاجمين. وأغضب حينها المتشددين في الكرملين حين اضطر للتفاوض مع المقاتلين الشيشان أمام كاميرات التلفزيون العالمية لإنهاء أزمة الرهائن.
العدد 2989 - الخميس 11 نوفمبر 2010م الموافق 05 ذي الحجة 1431هـ