وسط جو مفعم بالحيوية، قامت جمعية البحرين الشبابية يوم الخميس الماضي بتشجير مركز الرشاد للتوحد العقلي بمنطقة سار.

وقال أمين سر الجمعية أحمد بوحسن إن هذه المبادرة تأتي في إطار النهوض بالدور الاجتماعي لجمعية البحرين الشبابية وأداء رسالتها السامية برعاية ودمج ذوى الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وأشاد بالدور الحيوي الذي يقوم به مركز الرشاد للتوحد العقلي، وما يتمتع به القائمون على هذا المركز من مؤهلات علمية وخبرات عملية تمكنهم من أداء واجبهم على أكمل وجه، وقدم شكره إلى مروة على تعاونها الدائم مع الجمعية. ودعا إلى تضافر الجهود الرسمية وغير الرسمية من أجل الارتقاء بأوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة وتوفير الكوادر البشرية والمتطلبات المادية والمؤهلات العلمية اللازمة لإدماج الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة في بناء مجتمعهم.

وحث بوحسن الجمعيات الأهلية ومؤسسات المجتمع المدني لبذل المزيد من الجهود وإطلاق المبادرات المختلفة من أجل دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع الأسوياء في جميع مناحي الحياة، والاستفادة من قدراتهم قدر الإمكان، وتوفير حياة كريمة لهم وإشراكهم في الأنشطة المختلفة لتلك الجمعيات والمؤسسات.