انتخب مجلس النواب العراقي، مساء أمس الأول (الخميس) 11 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، القيادي في ائتلاف العراقية النائب أسامة النجيفي رئيساً للمجلس بدورته الثانية بـ 227 صوتاً من أصل 295 صوتاً حضروا الجلسة.

ويأتي انتخاب النجيفي لرئاسة البرلمان كخطوة أولى ضمن الاتفاق الذي توصل إليه كبار القادة العراقيين لإنهاء الأزمة المستمرة في البلاد منذ ثمانية أشهر في أعقاب انتخابات تشريعية غير حاسمة جرت في مارس/ آذار الماضي.

- من مواليد العام 1956 في مدينة الموصل (شمال العراق)، لعائلة ثرية من أصحاب الأراضي والسياسة.

- عضو مجلس النواب العراقي عن محافظة نينوى ضمن القائمة العراقية.

- بكالوريوس هندسة كهربائية، جامعة الموصل، 1978.

- مهندس في مديرية توزيع كهرباء نينوى، (1980 – 1982).

- مدير كهرباء تلعفر، (1982 - 1986).

- مهندس في مديرية توزيع كهرباء الموصل، (1986 - 1989).

- في العام 1989 تسلم منصب رئيس مهندسين في حملة إعمار كهرباء مدينة البصرة. وفي العام 1990 عمل رئيس مهندسي في حملة إعمار كهرباء الموصل، ورئيس مهندسين حملة إعمار كهرباء أقضية الشمال في شيخان وعقرة وتلكيف وعدد كبير من قرى المناطق الشمالية.

- رئيس مهندسي تخطيط كهرباء مديرية توزيع الموصل، (1991 - 1992).

- قدم استقالته بعدها وتفرغ للأعمال التجارية والصناعية والزراعية، وأسس شركة للإنتاج الزراعي في العام 1998.

- وزير الصناعة والمعادن، (مايو/ أيار 2005 - مايو 2006)، وذلك في عهد حكومة رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفري.

- عضو مجلس النواب، عن القائمة العراقية، 2006.

- في العام 2009 فاز تجمع الحدباء الوطني الذي يترأسه بانتخابات مجلس محافظة نينوى بأغلبية الأصوات وشكل الحكومة المحلية.

- في العام 2009 انتخب كأمين عام تجمع «عراقيون» الوطني الذي يضم كتلاً سياسية وأحزاباً وشخصيات.

- في العام 2010 انتخب عضواً في مجلس النواب العراقي وحصلت قائمة ائتلاف العراقية التي يترأسها في نينوى على 20 مقعداً من أصل 31 مقعداً.

- وحصل النجيفي في الانتخابات التشريعية على 275 ألف صوت في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مارس/ آذار الماضي عن محافظة نينوى ليكون الثالث في تسلل النواب الذين حصلوا على أعلى الأصوات بعد نوري المالكي، وإياد علاوي.

- يترأس الآن تجمع «عراقيون» في مجلس النواب وله 20 مقعداً، ضمن القائمة العراقية التي يترأسها رئيس الوزراء السابق إياد علاوي.

- يعرف النجيفي بميوله القومية وهو ما أدى إلى توتر علاقته بالأكراد سابقاً، قبل أن تتحسن حالياً بعد الانتخابات التشريعية الأخيرة.