العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ

أونغ سان سو تشي

دعت المعارضة البورمية أونغ سان سو تشي أمس (الأحد) إلى اتحاد القوى الديمقراطية في البلاد مدشنة بذلك عودتها إلى الساحة السياسية التي غابت عنها سبع سنوات.

وكانت السلطات البورمية أفرجت أمس الأول (السبت) عن سو تشي رمز النضال من أجل الديمقراطية في بورما، بعد أكثر من سبع سنوات متتالية قيد الإقامة الجبرية.

- من مواليد 19 يونيو/ حزيران العام 1945.

- والدها أحد أبطال الاستقلال البورمي الجنرال أونغ سان، الذي اغتيل خلال العملية الانتقالية نحو الاستقلال في يوليو/ تموز العام 1947، قبل الاستقلال بستة أشهر.

- أمضت سو تشي معظم العشرين عاماً الماضية تحت شكل من أشكال الاحتجاز بسبب جهودها من أجل تطبيق الديمقراطية في بورما التي يحكمها نظام عسكري.

- التحقت بأفضل مدارس العاصمة (رانغون)، قبل أن تستكمل دراستها في الهند، حيث عينت والدتها سفيرة في العام 1960.

- أكملت دراستها في جامعة أوكسفورد البريطانية، ودرست الفلسفة والسياسة والاقتصاد.

- عملت أستاذة مساعدة في معهد الدراسات الشرقية في لندن، وتزوجت البريطاني الأستاذ الجامعي المتخصص في شئون التيبت والبوذية، مايكل اريس، وأنجبت منه طفلين.

- في أبريل/ نيسان العام 1988، عادت إلى موطنها بورما، للاهتمام بوالدتها المريضة، وألقت سو تشي أول كلمة علنية لها في أغسطس/ آب من العام نفسه تطالب بالديمقراطية، فكان لخطابها البسيط والصادق أثر كبير في نفوس البورميين.

- حصلت بعدها على دعم المعارضة والغرب اللذين أدركا مدى شعبيتها، وقد ضحت بعائلتها وحياتها الخاصة في سبيل القضية التي تناصرها.

- شرعت بعدها في تنظيم مسيرات ومظاهرات، وطافت في أنحاء بلادها، داعية إلى الإصلاح الديمقراطي عبر الطرق السلمية وداعية إلى انتخابات حرة.

- إلا أن تلك المظاهرات قمعت بشدة من قبل الجيش، الذي استولى على السلطة بانقلاب في الثامن عشر من سبتمبر/ أيلول من العام 1988.

- دعا الحكم العسكري بعدها إلى إجراء انتخابات عامة في مايو/ أيار من العام 1990، وألحقت الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية التي تقودها سو تشي آنذاك هزيمة نكراء بالنظام العسكري إذ فازت بـ 392 مقعداً من أصل 485.

- إلا أن الحكم العسكري رفض تسليم السلطة، وظل مسيطراً على شئون البلاد منذ ذلك الوقت. وفرضت على سو تشي الإقامة الجبرية في منزلها لمدة ستة أعوام، حتى أفرج عنها في يوليو/ تموز العام 1995.

- لكنها وضعت مجدداً تحت الإقامة الجبرية في سبتمبر/ أيلول العام 2000. وأطلق سراحها بدون شروط في مايو/ أيار العام 2002، إلا أنها سجنت بعد ذلك بعام تقريباً، عقب مواجهات بين مناصريها ومجموعات تدعمها الحكومة العسكرية.

- سمح لها بعد ذلك العودة إلى منزلها، لتوضع عملياً تحت الإقامة الجبرية مجدداً، وظلت هناك حتى الإفراج عنها أخيراً.

- حصلت في العام 1991 على جائزة نوبل للسلام.

العدد 2992 - الأحد 14 نوفمبر 2010م الموافق 08 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً