عين الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس الأول (الأحد) 14 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، حكومة جديدة ترأسها مجدداً رئيس الوزراء فرانسوا فيون، وضمت ميشال اليو ماري وزيرة للخارجية، لتصبح أول امرأة على رأس الدبلوماسية الفرنسية.

وخلفت اليو ماري الوزير برنار كوشنير اليساري والطبيب الفرنسي السابق.

- من مواليد سبتمبر/ أيلول العام 1946، في فيلنوف لو روا بضواحي العاصمة (باريس)، ونشأت في وسط سياسي.

- من أهم شخصيات اليمين الفرنسي والقريبة من الرئيس السابق جاك شيراك.

- أول امرأة تتولى حقيبة وزارة الخارجية في فرنسا.

- دكتوراه في العلوم السياسية.

- أستاذة محاضرة في جامعة باريس.

- عملت لفترة في مجال المحاماة.

- بدأت حياتها السياسية في منطقة البيرينيه أتلانتيك في قلب منطقة الباسك الفرنسية، حيث كان والدها برنار ماري نائباً بين العامين 1967 و1981، ثم رئيساً لبلدية بياريتز ( -1983 1991).

- دخلت الجمعية الوطنية الفرنسية (المجلس التشريعي ذي الرتبة الأدنى في مجلس النواب الفرنسي) للمرة الأولى في 1986 وانتخبت ثلاث مرات رئيسة لبلدية سان جان دي لوز (1995 و2001 و2008).

- وزيرة مكلفة بالتعليم، (1986 - 1988).

- وزيرة شئون الشباب والرياضة، (مارس/ آذار 1993 - مايو/ أيار 1995).

- وزيرة الدفاع الفرنسية، (مايو 2002 - مايو 2007).

- أثناء توليها منصب وزارة الدفاع، قامت بزيارة المناطق الأكثر حساسية في العالم، ونجحت في إقناع العسكريين حينها بالقبول بها.

- وزيرة الداخلية الفرنسية، (مايو 2007 - يونيو 2009).

- وزيرة العدل الفرنسية، (يونيو/ حزيران 2009 - نوفمبر/ تشرين الثاني 2010).

- في العام 2007، حاولت الترشح للانتخابات الرئاسية، لكنها تراجعت لأنها لم تحقق اختراقاً في استطلاعات الرأي.

- تتمسك اليو ماري بالإبقاء على صيغة المذكر للقبها. فبينما قامت نساء بتأنيث الصفة، تشدد على أن تبقى صفتها «السيدة الوزير».

- لم تصدق على قانون المساواة العددية بين الرجال والنساء وترفض فكرة التمييز الإيجابي لصالح النساء.

- معروفة بحذرها الكبير، ولم تلصق باسمها أي فضيحة بينما اختار صحافي وضع كتاباً عن سيرتها عنواناً لهذا المؤلف «الصامتة الكبرى».

- وتأتي الحكومة الجديدة التي عينها الرئيس ساركوزي تمهيداً لقيادة المعركة غير المحسومة للانتخابات الرئاسية العام 2012، وذلك بعد تدني شعبيته إلى أدنى مستوى لها.