أصبح من السهل في الآونة الأخيرة إنشاء شبكة نقل بيانات داخل المنزل من خلال الأسلاك الكهربائية عن طريق تركيب محول هنا وآخر هناك لاسيما في المنازل التي يتعين فيها مد التوصيلات لتغطية عدة طوابق أو المرور عبر جدران سميكة. ورغم أن تقنية «الإنترنت عبر خطوط الطاقة الكهربائية» لها مميزاتها مقارنة بالشبكات المحلية اللاسلكية التي تعرف باسم «دبليو لان»، إلا أن هناك عدة عناصر يتعين أخذها في الاعتبار تتعلق بالأمن وسرعة الخدمة قبل تطبيق هذه التقنية.
وتعتمد هذه التقنية على نقل البيانات عبر شبكة التوصيلات الكهربائية في المنزل، ويرى الخبراء أنها حل منطقي لإنشاء الشبكات المنزلية. ويقول سيجفريد بونجراتز من جمعية (في.دي.إي) الألمانية للكهرباء وعلوم تكنولوجيا المعلومات «إن خطوط الكهرباء صلبة ويعتمد عليها» وتنطوي تقنية «الإنترنت عبر خطوط الكهرباء» على فائدة خاصة بالنسبة لمن يقيمون في منازل مؤلفة من عدة طوابق نظراً لأن أي شخص لديه موزع إنترنت لاسلكي «راوتر» في الطابق السفلي ويقيم في الطابق العلوي سوف يواجه بالقطع مشكلة في كفاءة الخدمة.
ويوضح بونجراتز أيضاً أن هذه التقنية لها ميزة أخرى إضافية وهي أنها توفر ثمن الكابلات الإضافية وتغنيك عن عبء مد شبكة البيانات المنزلية.
وتتراوح أسعار شبكات الإنترنت عبر خطوط الكهرباء حسب سرعة نقل البيانات وتتراوح أسعارها ما بين 50
و150 يورو، وعادة ما تعتمد معظم الشبكات على جهازي محول، وهناك مكونات أخرى يمكن شراؤها بشكل فردي لاحقاً.
العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ