العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ

فيكتور بوت

سلمت تايلند أمس (الثلثاء) الولايات المتحدة الأميركية تاجر الأسلحة الروسي فيكتور بوت، وعهدت به إلى مسئولين أميركيين على متن طائرة استؤجرت خصيصاً لهذا الغرض.

وكان بوت الطيار الحربي السابق في الجيش السوفياتي الملقب بـ «تاجر الموت»، اعتقل في بانكوك في العام 2008. وقد يتعرض بوت المتهم باستخدام أسطول من طائرات الشحن لنقل أسلحة إلى إفريقيا وأميركا الجنوبية والشرق الأوسط، إلى عقوبة السجن المؤبد في الولايات المتحدة.

وانتقد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تسليم بوت من تايلاند إلى الولايات المتحدة، واصفاً إياها بأنها نتيجة لـ «ضغط سياسي غير مسبوق».

- من مواليد مدينة دوشانبي في طاجيكستان العام 1967، بحسب تقرير للأمم المتحدة.

- من أشهر تجار الأسلحة في العالم.

- درس في المعهد العسكري للغات الأجنبية في موسكو قبل أن يلتحق بسلاح الجو السوفياتي.

- اشتهر بوت بعمليات تهريب الأسلحة على مستوى عالمي بعد أن أسس امبراطوريته على انقاض الاتحاد السوفياتي السابق.

- وفقاً للأمم المتحدة وأجهزة الاستخبارات الغربية، استفاد بوت بعد سقوط جدار برلين (في نوفمبر/ تشرين الثاني 1989) من عروض بيع أسلحة سوفياتية في قواعد عسكرية تم هجرها بأسعار بخسة.

- يشتبه في أنه يستخدم سبعة أسماء مستعارة، وكان يستفيد من اللغات الست التي كان يتقنها لتسليم أسلحة ومعدات مختلفة إلى جهات متخاصمة في كافة أرجاء العالم، من الحروب الأهلية الإفريقية إلى التمرد الكولومبي مروراً بالشرق الأوسط.

- أبدع بوت خصوصاً عندما قرر ألا يعهد إلى جهة من الباطن مهمة نقل الأسلحة بل أن يؤسس أسطولاً من طائرات الشحن. وتقول منظمة العفو الدولية إنه في مرحلة من المراحل كانت لبوت نحو خمسين طائرة في كافة أنحاء العالم.

- قال المحققون التابعون للأمم المتحدة في «نبذة عن بوت» إن شركة النقل الجوي «اير سيس» التي أسست في مونروفيا (ليبيريا) في العام 1996 كانت ركيزة إمبراطوريته. ومذاك استمر بوت في تبديل لوحات التسجيل وخطط الطيران وقام بأنشطته في عدة دول بالعالم.

- اعتقل بوت في مارس/ آذار 2008 في أحد الفنادق الفخمة بالعاصمة التايلندية، بانكوك، بعدما التقى عملاء أميركيين ادعوا أنهم قياديون من حركة التمرد الكولومبية «القوات المسلحة الثورية الكولومبية» (فارك).

- وصف الصحافي الأميركي دوغلاس فرح الذي ساهم في تأليف كتاب «تاجر الموت»، بوت بأنه «ضابط سوفياتي عرف كيف ينتهز فرصة قدمتها ثلاثة عوامل توفرت مع انهيار الاتحاد السوفياتي وهي طائرات مهجورة على مدارج بين موسكو وكييف، ومستودعات ضخمة من الأسلحة والعتاد كان يحرسها جنود لم يتلقوا أي أجر وزيادة كبيرة في الطلب على الأسلحة».

- يؤكد فرح في كتابه أنه في بداية الحرب الأميركية على العراق نقل بوت بموافقة كافة الأطراف جنوداً وعتاداً لحساب شركات تعمل من الباطن للجيش الأميركي.

العدد 2994 - الثلثاء 16 نوفمبر 2010م الموافق 10 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 2 | 3:30 ص

      تعليق على أول تعليق

      الحمد لله أن سخر للمجاهدين في فلسطين ولبنان الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدعمهم بالمال والسلاح المتطور وبشهادة الفلسطينيين أنفسهم وبعتراف الإسرائيلي والأمريكي بذلك.

    • زائر 1 | 11:56 م

      ~~&&صباحكم عيد وكل وعام وأنتم إلى الله أقرب&&~~

      شخصية ذو دهااااااااء وعبقرية ..ولولا ذلك لمالُقِبَ"بتاجر الموت"..(أنجان زين مسلم وعطى مجاهديين فلسطين ولبنان من اسلحته المتطورة)

اقرأ ايضاً