العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ

أبوالفتح: معرض الإنتاج الحيواني خطوة مهمة تسهم في «الأمن الغذائي»

أكد أن الوزارة وضعت خطة متكاملة لزيادة الإنتاج خلال 6 سنوات

أكد وكيل وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني نبيل أبو الفتح أن معرض الإنتاج الحيواني يعد خطوة مهمة في سبيل نقل مملكة البحرين إلى مراحل متقدمة نحو الارتقاء بالقطاع الحيواني في البحرين.

وقال: «إن المعرض سيطلع المعنيين والمهتمين بالقطاع الحيواني في البحرين على الكثير من التجارب والتقنيات سواء التقنيات والتجارب الأوروبية أو العربية، وسيخلق حلقة وصل وقنوات للتواصل في الأبحاث والمنتجات الحيوانية، وسيضع مملكة البحرين على خريطة الدول في مجال الرعاية بالثروة الحيوانية».

وأوضح أن وزارة شئون البلديات والتخطيط العمراني اعتمدت ضمن إستراتيجيتها خطة للوصول إلى معدلات معينة من الإنتاج الحيواني بحيث تحقق جزءاً من الاكتفاء الغذائي والأمن الغذائي المنشود.

وتابع «توجد لدينا نِسب معتمدة يجب الوصول إليها خلال عامين إلى ستة أعوام، وسيتم التركيز على عملية إنتاج اللحوم البيضاء لوجود خبرة بحرينية في هذا المجال».

وتوقع أبو الفتح أن يحضر المعرض أكثر من 15 ألف زائر ومشارك خلال الأيام الثلاثة التي سيكون المعرض فيها مفتوحاً للعامة، وقال: «تم توجيه الدعوة إلى غالبية المعنيين والمهتمين بهذا النوع من المعارض، كما تم التنسيق مع جهات عدة لإيصال أهداف وفكرة المعرض إلى عموم المواطنين، ومختلف المؤسسات المعنية، كما تمت دعوة المدارس الحكومية إلى ترتيب زيارات للطلبة للاطلاع على هذا المعرض الذي يضم جناحاً خاصّاً للتعليم والتثقيف، وتم التنسيق أيضاً مع جامعة البحرين لتشكيل فرق دعم مساندة تقدم المساعدات في الأمور التنظيمية للمعرض».

وأكد أبو الفتح أن اللجنة العليا لتنظيم معرض الإنتاج الحيواني تجتمع يوميّاً برئاسة وزير شئون البلديات والزراعة جمعة الكعبي بقرية القدرة، وهو المكان الذي سيقام عليه المعرض للاطلاع على جميع التحضيرات والتجهيزات لافتتاح المعرض الذي سيقام برعاية عاهل البلاد. وأوضح أن تم في اجتماع اللجنة العليا يوم أمس الأول استعراض استعدادات الخيم التعليمية والفعاليات المصاحبة وطبيعة المحاضرات التي ستلقى في هذا الجناح بالإضافة إلى الكتب التي ستعرض في هذا الجناح التعليمي والتثقيفي، وما سيحتويه معرض الصور التي شاركت في مسابقة المعرض بالإضافة إلى خيمة العارضين البحرينيين».

وتابع « تم التأكيد على مشاركة 110 عارضين من مختلف الدول الأجنبية والعربية والخليجية، كما تم التطرق إلى خيم الطيور التي ستضم أكثر من ثلاثمئة مشارك، وهناك سبع فئات من الطيور المشاركة وقرابة 2000 طير سيتم عرضها في الفعاليات».

أما بالنسبة إلى السوق الشعبي فقال أبو الفتح: «سيحتوي السوق الشعبي على عشرين محلا تجاريا وسيخصص جزء كبير من هذه المحلات لبيع الطيور والحيوانات الأليفة».

وقال: «هناك مجموعة من الخبراء سيشاركون في هذا المعرض وسيقدمون خبراتهم وتجاربهم ومختلف التقنيات الحديثة في مجال الإنتاج الحيواني، والطرق العلمية الحديثة والأبحاث في هذا الشأن، وهو ما سيوفر الفرصة للمنتجين المحليين للاستفادة منهم لتطوير إنتاجياتهم».

وأضاف أن «هناك مجموعة من المستثمرين أبدوا استعدادهم للدخول في هذا المجال كما أن الدولة على استعداد لتقديم جميع الدعم اللازم إليهم، إذ لا يقتصر الأمر على الإنتاج الحيواني فقط إنما هناك مستثمرون لديهم الرغبة في تطوير عملية الاستزراع الحيواني كما أن الحكومة جادة في تقديم جميع الدعم اللازم لتطوير عملية الاستزراع السمكي عبر التقنيات الحديثة».

وأوضح أن هناك فكرة مغلوطة لدى البعض بأن تطوير عملية الإنتاج الزراعي والحيواني مرتبطة أساساً بمساحة الأرض، وقال: « دائماً ينظر إلى أن الإنتاج الزراعي والحيواني في مملكة البحرين صغير نظراً إلى محدودية مساحة الأرض، ولكننا نقول إننا نعمل اليوم على تنمية هذا القطاع والتغلب على محدودية الأرض من خلال الاستعانة بالتقنيات الحديثة، فالتطوير في هذا المجال بات اليوم يعتمد بصورة كبيرة على التقنيات الحديثة التي من شأنها رفع الإنتاجية أضعافاً مضاعفة وبمساحة أرض أقل بكثير عن السابق، الأمر الذي من شأنه أن يوفر الأمن الغذائي المنشود».

العدد 2997 - الجمعة 19 نوفمبر 2010م الموافق 13 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان
    • زائر 1 | 4:54 ص

      ما رايكم؟

      ما رايكم بالارتقاء بالقطاع الانساني قبل الحيواني.. يعني بالعربي الفصيح تفرجون وبسرعة عن المعذبين من المواطنين في مشروع البيوت الايلة للسقوط ثم اذا انتهيتم من حل مشكلاتهم تتوجهون الى القطاع الحيواني!

اقرأ ايضاً