قال رئيس نادي قلالي جمعة شريدة إنه سيعطي منافسه على منصب الرئاسة صوته متمنياً أن تكون هناك منافسة حقيقية وقوية لخدمة النادي وأبناء المنطقة. ولا أقولها من ضعف بل قوة وأنا رهن الإشارة لخدمة الأهالي كما كنت في الفترة السابقة وليس من تعب وإن كانت الجولة تحمل الآلام والتعب والإرهاق ولكن خدمة المنطقة والأهالي تجتاز مثل هذه المرحلة. وأضاف «تم تحديد عقد العمومية لإجراء الانتخابات المقبلة يوم 25 من ديسمبر/ كانون الأول المقبل على أن يفتح باب تسجيل المترشحين في الأول من الشهر نفسه ولمدة أسبوع، فيما تم إغلاق باب العضوية للنادي في شهر أكتوبر/ تشرين الأول وقد وصل العدد إلى (139) شخصاً برسوم دينار واحد للعامين المقبلين إذ تم تأجيل الانتخابات من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر بأمر من المؤسسة العامة لتضارب توقيتها بالانتخابات النيابية».

أطلقنا استغاثة الموازنة ولم يسمعنا أحد

وتعقيباً على ما قاله رئيس نادي الرفاع الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة في مؤتمره الصحافي الذي عقده في الأسبوع الماضي، قال شريدة: «نحن من زمن طويل أطلقنا مثل هذه الاستغاثة وقلنا إلى الجميع بوضوح نحن نعاني من إمكانات ضعيفة في الأمور المالية والتي لا تسد الرمق وإذا الرفاع اليوم يشتكي من تواضع وضعف الإمكانات المالية فنحن ما نقول بهذا الشأن، فحالنا يرثى له ويحتاج إلى علاج سريع بشكل عملي، أيعقل أن نتسلم من المؤسسة العامة المخصص المالي وقدره 24 ألف دينار وما نصرفه قرابة 70 ألف دينار وذلك للمدربين ومساعديهم في الفريق الأول والشباب والناشئين والأشبال بالإضافة لمدرب الحراس واختصاصي العلاج الطبيعي ومديري الفرق إلى جانب التلفون والفاكس وعلاج اللاعبين وتجهيزهم بالإضافة إلى المكافآت المرصودة للفوز والتدريبات».

البنية التحتية قصة أخرى

وأضاف «أنا هنا لم أتكلم عن البنية التحتية فهذا أمر آخر له قصة أخرى تحتاج لعلاج منفصل عن الأمور المالية التي يشيب لها الطفل الرضيع من الوضع المأساوي. فنحن نتكلم اليوم عن المخصص المالي والذي يحتاج إلى زيادته ولا نطالب إلا بقدر ما نصرفه في الموسم وعلى أقل تقدير نحن نحصل على 24 ألف دينار فنأمل أن يكون مخصصنا على أقل تقدير 60 ألف دينار ولن أقول 70 أو 80 ألف دينار. الأمر الآخر المؤسسة العامة ترسل محاسبها للتدقيق في مصروفاتنا والمخصص لا يكفي ونحن نصرف ضعف ما تمنحنا إياه، فالمفترض محاسبتنا على ما نأخذه منها لا العكس، ثم إلى متى ونحن نذهب إلى الشركات الوطنية والمصارف لطلب مدّ يد العون لمساعدتنا، فلماذا لا تقوم المؤسسة العامة برصد المخصص المالي الكافي لنكون في مأمن من هذه الأمور؟».