اعترف قائد فريق تشلسي حامل لقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم جون تيري بأن الإصابات أبعدته عن مستواه الحقيقي خلال السنوات الخمس الأخيرة.

ويعاني تيري حاليا من إصابة في الأوتار يحملها منذ الموسم الماضي، ويواجه شبح الابتعاد فترة طويلة عن «ستامفورد بريدج».

ويأمل تيري أن يجد حلا نهائيا لإصاباته، واعترف بأنه مرت فترة طويلة للغاية على أخر ظهور له بكامل لياقته.

وقال تيري لصحيفة دايلي ميل: «المرة الأخيرة التي لعبت فيها وأنا لائق؟ ربما كانت قبل 5 سنوات، ربما أكثر، لا يمكنني أن أتذكر حقا».

وتابع «الألم الذي سببته لي هذه الإصابة هو أسوأ شيء مررت به، لا يمكنني التحمل. سأبلغ الثلاثين من عمري الشهر المقبل، وأحاول البحث عن نفسي». واعترف تيري من قبل، على هامش المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا العام 2008 بأنه كان مستعدا تماما لمواجهة أفعاله وأنه لم يكن يمانع أن ينهي مسيرته على كرسي متحرك في سبيل العودة إلى مسيرته الناجحة.

وقال: «إنه أمر طريف، كنت أقرأ ما قلته حول إنهاء مسيرتي على كرسي متحرك ولكن قلت لنفسي، أتعرف ربما ذلك ليس الحل الأمثل».

وأكد «أود بدلا من ذلك أن ألعب مع أطفالي في الحديقة ،أتمنى أن يقدر الناس ذلك». وأعرب تيري عن خيبة أمله أيضا بعدما سحبت منه شارة قيادة المنتخب الإنجليزي في فبراير/ شباط الماضي. وقام الإيطالي فابيو كابيللو بسحب شارة القيادة من تيري في أعقاب إثارة تكهنات حول الحياة الشخصية لقائد تشلسي، في الوقت الذي اعترف فيه تيري بأنه شعر بالاضطهاد نتيجة لهذا القرار.

وقال: «لقد تفهمت القرار في ذلك الحين. فابيو قال إنه يريد أن يبعد الضغوط عني، ولكن لكي أكون صريحا فإن ذلك كان له أثر عكسي، ولكني لن أكرهه بسبب ذلك». وأوضح «شعرت بالإحباط خلال المباراة التالية أمام مصر، التي كانت مباراة ودية ورأيت خلالها شارة القيادة تتأرجح بين 5 أو 6 لاعبين».