يأمل نجم الكرة البحرينية والرفاع حسين سلمان في تجاوز مرحلة العملية الجراحية لعموده الفقري في الفقرتين 4، 5 إثر الغضروف المتآكل فيهما والاكتفاء بالاستفادة من الإبرة التي أخذها قبل فترة زمنية وجيزة بإشراف الطبيب عبدالعزيز محمد وعلى ضوئها يتم حسم قرار إجراء العملية من عدمها.

واليوم يتوجه النجم حسين سلمان إلى الطبيب عبدالعزيز محمد في موعد مسبق له للتأكد منه بأنه استفاد من هذه الإبرة وخففت عنه الآلام وقد يكون باستطاعته العودة إلى الملاعب من دون الحاجة إلى العملية والعكس صحيح. ولكن سلمان أكد لـ «الوسط الرياضي» أنه يأمل أن يعود إلى الملاعب من دون الحاجة إلى إجراء العملية وخصوصاً أنه حالياً يرى وضعه الصحي أفضل بكثير من قبل مع العلاج الطبيعي بإشراف الطبيب خليل ربيع الذي أعطاه جلسات كهربائية وتدريبات يدوية للوصول إلى الحالة التي قد يتجاوز معها إجراء العملية خلال هذا الموسم.

وقال: «إصابتي عبارة عن ديسك في الفقرتين 4 و5 وعلى ضوئها أخذت أشعة (MRI) في المستشفى الدولي وذهبت بها إلى الطبيب عبدالعزيز محمد الذي أكد لي ذلك ونصحني بالإبرة التي قد تخفف معاناتي من آلام الإصابة وسيرى في موعد اليوم مدى استفادتي منها وبالفعل أخذت الإبرة وأشعر أنني الآن أفضل بكثير من السابق مع العلاج الطبيعي، والطبيب عبدالعزيز أكد لي أنني أحتاج لعملية لتآكل الغضروف في الفقرتين وسيقوم بتركيب قطع بلاستيكية ولكن هذه ستعيقني عن اللعب حسبما أكده الطبيب لي وبالتالي جاءت الإبرة كخيار وحل قد أكون معها جاهزاً للعب مرة أخرى وإذا شعرت بالتحسن الأكبر سأعود للملاعب وسأقوم بتأجيل إجراء العملية إلى وقت آخر».

وعن مواصلته في المنافسة للحصول على الجائزة الآسيوية لأفضل لاعب في القارة ووصوله إلى مرحلة الخمسة لاعبين قال: «هذا يعد فخراً لنا بتواجد لاعب بحريني حتى هذه المرحلة للعام الثاني على التوالي بعد سيدمحمد عدنان ونطمح بأن نحقق النتيجة الأفضل وأنا سعيد وسعادتي لا توصف وأن أكون بين الخمسة في القارة الآسيوية هذا أمر كبير بالنسبة لي».

وأضاف «أحاول من الآن أن أكون جاهزاً لنهائيات كأس آسيا في الدوحة 2011 وأملي أن أصل إلى الحالة الصحية التي تمنحني الفرصة في المشاركة والمساهمة مع زملائي في المنتخب بتحقيق النتائج الإيجابية».

وتابع «وبالنسبة لأمور الرفاع في الآونة الأخيرة لا أعتقد أن الفريق سيتأثر بما حصل بل على العكس إذ إن توقف الدوري خلال 3 شهور سيعطيه الفرصة لترتيب أوراقه وخصوصاً مع عودة الرئيس والعدول عن استقالته ومعه عاد الكثير من الاستقرار وترتيب الأوراق والفريق لم يلعب سوى مباراة واحدة فقط وهو قادر على المنافسة بقوة لإحراز اللقب والدوري طويل ونأمل أن يكون الدوري رفاعياً هذا الموسم».

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم أعلن أمس (الجمعة) عن القوائم النهائية للمرشحين للفوز بالجوائز السنوية، والتي تتضمن أسماء 5 لاعبين مرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب في آسيا لعام 2010.

وضمت قائمة اللاعبين المرشحين للفوز بجائزة أفضل لاعب، كلاً من مدافع سيونغنام ايلهوا تشونما الكوري الجنوبي بطل دوري أبطال آسيا 2010 الأسترالي ساسا اوغنينوفسكي، ومدافع زوباهان الإيراني وصيف بطل دوري أبطال آسيا فارشيد طالبي، ومهاجم نادي الاستقلال الإيراني فرهاد مجيدي، ومهاجم نادي القادسية وصيف بطل كأس الاتحاد الآسيوي 2010 الكويتي بدر المطوع.

ولم تتضمن القائمة اللاعبين الذين أعلنوا في وقت سابق اعتذارهم عن حضور حفل توزيع الجوائز الذي يقام يوم 24 نوفمبر/ تشرين الثاني في العاصمة الماليزية كوالالمبور، وذلك بحسب معايير الجائزة.