أنهى لاعب منتخبنا للشراع سامي الكوهجي مشواره في منافسات آسياد جوانزهو محتلا المركز الخامس على المستوى الآسيوي مع ختام منافسات الشراع يوم أمس في منطقة شنوي على الساحل الجنوبي لمدينة جوانزهو.
وتمكن الكوهجي من الحصول على المركزين الثالث والرابع في سباقا الأمس ولكنهما لم يكونا كافيين له للتقدم لمركز أفضل في الترتيب العام.
وودع منتخب الشراع منافسات البطولة بعد أن أسدل الستار رسمياً أمس على المشاركة البحرينية في آسياد جوانزهو، وسيغادر الصين غداً عائداً إلى البحرين بعد أن شارك في الشراع والقوارب الشراعية (الجي 80) والتي لم تشهد تحقيق أية نتيجة للبحرين وخرجت من الأدوار الأولى.
وخاض الكوهجي سباقين في منافسات الأمس والتي شهدت منافسة قوية من المشاركين وسط الرياح القوية والتي تأثر بها الكوهجي وأسفرت على وقوعه في عدد من الأخطاء والتي كلفته احتلاله المركز الثالث في السباق الأول والمركز الرابع في السباق الثاني.
وعن المشاركة البحرينية في الشراع والقوارب الشراعية قال مدير منتخبنا إبراهيم هزيم أنها كانت إيجابية وستعطي اللاعبين دفعة جيدة وخبرة مميزة في البطولات المقبلة، وأوضح هزيم أن فريق القوارب الشراعية تأثر نوعاً ما بغياب قائده قاسم بن جميع، وأضاف «لا نقلل من شأن المتسابق الذي حل بدلاً للجميع وهو علي ملك فهو قدم ما عليه ولكن تأثرنا بغياب بن جميع كونه يمتلك خبرة كبيرة ويتمتع بامكانات عالية».
وأضاف «الأمر الجيد أن اللاعب إبراهيم سلمان تسلم قيادة الفريق وهو أمر إيجابي للغاية كوننا نسعى لتأمين القارب على شخص لديه امكانات عالية وخبرة واسعة بمثابة إبراهيم سلمان وأود أن أقدم تحياتي لجميع اللاعبين على ما قدموه من مستوى جيد»، وواصل حديثه بالقول: «نتطلع من هذا الفريق الكثير في المستقبل وأمامنا عدد من المحطات التي لابد أن نسعى للوصول للقمة فيها وأملي في الفريق كبير بتقديم أفضل المستويات».
وختم إبراهيم هزيم حديثه بالقول: «الدول الكبرى بدأت تنظر لأولمبياد آسيا بنظرة خاصة ودائماً ما تسعى لتحقيق أفضل النتائج وخصوصاً من جانب الصين وكوريا وسنغافورة والتي بدأت تجلب مدربين من أوروبا لتحسين صورتها في الشراع وأصبحت تنافس بكل قوة من أجل تحقيق المراكز المتقدمة وأصبحت الآن المنافسة قوية وخصوصاً في ظل تواجد عدد من الأبطال العالميين على القارة الآسيوية»
العدد 2998 - السبت 20 نوفمبر 2010م الموافق 14 ذي الحجة 1431هـ