العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ

ابراهام السرفاتي

شُيع يوم الجمعة الماضي في المقبرة اليهودية في الدار البيضاء بالمغرب جثمان الناشط السياسي والحقوقي المغربي ابراهام السرفاتي، أحد أبرز معارضي نظام العاهل المغربي الراحل الحسن الثاني.

وتوفي السرفاتي، الخميس الماضي 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 2010، عن 84 عاماً في مستشفى بمراكش (جنوب المغرب).

- من مواليد يناير/ كانون الثاني العام 1926، في مدينة الدار البيضاء.

- مهندس وسياسي مغربي من أصل يهودي.

- عضو سابق في الحزب الشيوعي المغربي ثم في حركة «إلى الأمام» الماركسية اللينينية.

- كرس حياته للنضال ضد نظام الملك الراحل الحسن الثاني، ومن أجل حقوق الإنسان. كما كان من أشد المدافعين عن القضية الفلسطينية.

- قضى نحو 17 سنة في السجن (بين العامين 1974 - 1991) في المغرب.

- اعتقل السرفاتي المرة الأولى العام 1972 واتهم السلطات بأنها «عذبته بوحشية». وبعد أن نشط أشهراً في الخفاء أدين السرفاتي في أكتوبر/ تشرين الأول 1977 بالسجن مدى الحياة بتهمة «التآمر على أمن الدولة».

- كان حينها من مؤيدي موقف الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (بوليساريو) وقضى 17 سنة في السجن، قبل أن يفرج عنه الملك الحسن الثاني والد العاهل المغربي الحالي محمد السادس، بعد حملة تضامن دولية.

- تم ترحيله مباشرة من المغرب إلى فرنسا بدعوى أنه «مواطن برازيلي».

- بعد تولي الملك محمد السادس العرش العام 1999، سمح له بالعودة إلى المغرب بجواز سفر مغربي. واستقر في المحمدية (جنوب الرباط) مع زوجته كريستين دور التي كانت دائماً سنده.

- عينه الملك محمد السادس بعدها مستشاراً لدى المكتب الوطني للأبحاث والتنقيب عن النفط.

- يعتبر السرفاتي المتحدر من عائلة يهودية مناهضاً للصهيونية، وقال «لن أزور فلسطين إلا عند قيام الدولة (الفلسطينية) وبعدها سأزور أصدقائي اليهود في إسرائيل».

- وحضر تشييعه عدد من أفراد الجالية اليهودية بالمغرب والمجتمع المدني ولاسيما ناشطون في منظمات حقوق الإنسان. كذلك حضر مستشار الملك محمد السادس اندريه ازولاي وبعض أعضاء الحكومة.

العدد 2999 - الأحد 21 نوفمبر 2010م الموافق 15 ذي الحجة 1431هـ





التعليقات
تنويه : التعليقات لا تعبر عن رأي الصحيفة

  • أضف تعليق أنت تعلق كزائر، لتتمكن من التعليق بـ3000 حرف قم بـتسجيل عضوية
    اكتب رمز الأمان

اقرأ ايضاً